سر خسارة برشلونة لكل شيء.. 270 دقيقة تفسر الموسم الصفري

سر خسارة برشلونة لكل شيء.. 270 دقيقة تفسر الموسم الصفري

رغم أنه ليس خبرًا جديدًا، لكن ريال مدريد بالفعل حسم لقب الدوري الإسباني بشكل رسمي، ولم يكن من الممكن أن يحدث ذلك بطريقة مناسبة أكثر من ذلك، أن يكون الحسم بأقدام نجوم برشلونة.

ريال مدريد رغم فوزه على قادش بثلاثية نظيفة، فإن تتويجه كان سيتم تأجيله للجولة المقبلة لو أتم برشلونة نصره على جيرونا.

لكن، لأن النادي الكتالوني يمر بواحد من أصعب وأسوأ المواسم كان لا بدَّ أن يُختتم بنفس الطريق التي عانى بها منذ بدايته.

خسارة مباريات في المتناول

واحدة من أبرز سمات برشلونة في الموسم الجاري كانت خسارة النقاط في مباريات كان الفريق يستطيع حسمها لنفسه.

الأمثلة عديدة وكثيرة سواء في الدوري أو الكأس أو دوري أبطال أوروبا، فمثلًا هناك مباراة أتلتيك بيلباو التي تقدم فيها الفريق بهدفين لهدف.

ومباراة باريس سان جيرمان في الذهاب والإياب فالفريق خسر تقدمه في المواجهتين وإن كان استعاده في الذهاب مرة أخرى.

ومباراة فياريال في الدوري بعد إتمام العودة بتسجيل ثلاثة أهداف والتقدم بثلاثية لهدفين، تلقى الفريق الكتالوني ثلاثة أهداف في ظرف ربع ساعة وخسر المواجهة في ليلة أعلن فيها تشافي رحيله للمرّة الأولى.

180 دقيقة أمام ريال مدريد

ضد النادي العاصمي بطل الدوري الإسباني فقد برشلونة ست نقاط، في الواقع لو تم حساب الأمر بشكل دقيق ستجد أن الفريق الكتالوني قد فقد 12 نقطة، ست منها بشكل مباشر كان سيحصل عليها، وست غيرها حصدها ريال مدريد.

المشكلة ليست في خسارة الكلاسيكو ذهابًا وإيابًا، بل في كون النادي الكتالوني لعب وتقدم وسيطر على المباراة الأولى والثانية، ثم فقد النقاط في النهاية بهدفين قاتلين وانقلبت عليه الطاولة بينما كان يمكنه تحقيق الفوز.

إجمالي النقاط المفقودة سيكون 12 نقطة بالتمام والكمال، تعني أن برشلونة كان سيصل إلى النقطة رقم 79 بينما كان سيتوقف ريال مدريد عند النقطة الـ81.

90 دقيقة ضد جيرونا

ضد جيرونا أيضًا فرَّط برشلونة في نقاط كانت في المتناول، الحديث هنا عن المباراة التي حسمت لقب الدوري لصالح ريال مدريد.

برشلونة تقدَّم مرتين في تلك المواجهة وفشل في الحفاظ على تقدمه وتلقت شباكه أربعة أهداف محبطة.

المحبط أكثر بالنسبة لجماهير النادي الكتالوني أن فريقهم فرط في بضع فرص كانت لتحسم المباراة من الشوط الأول.

المواجهة شهدت 31 تسديدة للنادي الكتالوني جاء منها هدف وحيد من اللعب المفتوح، وهي نسبة سيئة للغاية.

الفوز في تلك المواجهة كان سيمنح برشلونة ثلاث نقاط إضافية في سباق اللقب، ويسحب مثلها من جيرونا؛ ما يعني تصدر النادي الكتالوني للترتيب حال تم احتساب نقاط الكلاسيكو أيضًا.

الخلاصة

برشلونة هو من هزم نفسه بنفسه في ذلك الموسم، فلا يمكن أن تكون تلك هي شخصية فريق يريد تحقيق البطولات.

التقدم على ريال مدريد وباريس سان جيرمان وجيرونا يجب الحفاظ عليه، فخسارة المباريات أمامهم تعني توديع البطولات.

لذلك كان الخروج بموسم صفري للنادي الكتالوني هو أمر عادل للغاية، في ظل التراخي في مناسبات عديدة وعدم احترام الخصوم.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى