أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات، أن الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة، وأن الصحفيين اليمنيين يعملون في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، ويواجهون تحديات غير مسبوقة ويزداد وضعهم سوءًا عامًا بعد عام على مختلف الأصعدة".
وعبرت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن قلقها من خطورة وضع الصحافة في اليمن منذ بداية الحرب للعام الـ10 على التوالي، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتحرك لحماية الصحافة والصحفيين في اليمن، وتقديم كافة أشكال المساعدة والمناصرة للصحفيين.
واضاف البيان " أن الأرقام والإحصائيات التي لديها تعكس حقيقة الوضع الخطير الذي يواجهه الصحفيون في اليمن، وتؤكد الحاجة الماسة للتحرك الدولي لحمايتهم وضمان حريتهم وتعزيز دورهم باعتبار أن حرية الصحافة ركيزة رئيسية للديمقراطية وحق من حقوق الإنسان الأساسية".
وأكدت أن هذا الوضع يحتّم على الأمم المتحدة و على المجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يقوموا بدورهم لضمان حرية الصحافة الصحفيين في اليمن وحمايتهم وتوفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من أداء عملهم دون خوف أو تهديد.
وجددت منظمة مساواة في بيانها إلتزامها التام بالدفاع عن حرية الصحافة في اليمن ومناصرتها بكل الوسائل للصحفيين ليتمكنوا من مواصلة دورهم في نقل الحقيقة ويتمتعوا بالحرية والأمان الذي يستحقونها للقيام بهذا الدور الحيوي .
معبرة عن اعتزازها بشجاعة الصحفيين اليمنيين الذين لايزالون يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الحقيقة والعدالة وعن تقديرها البالغ لتضحياتهم العظيمة في سبيل نقل الأحداث رغم كل التحديات والمخاطر التي يواجهونها.