عزى حزب السلم والتنمية، في وفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة سابقًا وأحد رموز اليمن والأمة الإسلامية، ورجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد.
وقال الحزب في بيان نعي، أن الشيخ الراحل، أحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة خلال 82 عاما (1942_ 2024).
وعبر حزب السلم والتنمية عن أحر التعازي والمواساة إلى الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها، وإلى أبناء الفقيد وأهله وذويه وطلابه ومحبيه، وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن الشيخ عبد المجيد الزنداني، مثَل نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته، والدفاع عن هوية العرب والمسلمين، وأنه ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها.
وقال بيان السلم والتنمية، أن الشيخ عبد المجيد الزنداني، قدم نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية، مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل، لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف، في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية.
وأشار البيان، إلى علاقات الشيخ الراحل الممتدة، ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة.
وقال السلم والتنمية في بيانه، إن الراحل الزنداني لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان,
ونوه بما تركه الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن، يذكر اليمنيين بعلمائهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا، مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم، لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا.
وفي ختام البيان ابتهل إلى الله أن يرحم الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني، وأن يخلف على الأمة بعده بخير ويجزيه خير الجزاء.
نص البيان:
تلقينا في الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية اليمني في مساء هذا اليوم الإثنين 13 / شوال / 1445 هجري الموافق 22 / إبريل / 2024 م نعي الشيخ المجاهد عبد المجيد بن عزيز الزنداني _ رحمه الله وغفر الله له ولوالديه _ أحد رجال اليمن الأفذاذ وعلمائه ودعاته الرواد .
وأحد الذين قدموا نموذجا فذا في التضحية والبذل لخدمة بلاده اليمن وأمتنا العربية والاسلامية في مجالات شتى علمية وفكرية وسياسية واقتصادية تحفل بها سيرته المباركة _ بإذن الله تعالى _ خلال 82 عاما (1942 _ 2024 ) نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا _.
والأمانة العامة لحزب السلم والتنمية إذ تعزي نفسها وجميع منسوبي حزب السلم والتنمية داخل اليمن وخارجها بهذا المصاب الجلل فإنها تبعث بأحر التعازي والمواساة إلى الإخوة في الهيئة العليا والأمانة العامة ومنسوبي حزب التجمع اليمني للإصلاح في داخل اليمن وخارجها .
كما تعزي أبناءه و أهله وذويه وطلابه ومحبيه وكل من فقده في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
لقد مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني _ رحمه الله ورفع منزلته في جنة الفردوس _ نموذجا للعالم العامل بعلمه الذي لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا فرصة في سبيل إعلاء راية دينه وعقيدته والدفاع عن هوية العرب والمسلمين وقد ظهرت شواهد ذلك في محطات كثيرة يعلمها القاصي والداني في محطات حياته ومسيرته داخل اليمن وخارجها .
وقد قدم الشيخ عبد المجيد الزنداني نموذجا يحتذى لأهل العلم والدعوة في الصدع بكلمة الحق وبيان المواقف الشرعية مع التحلي بالحكمة والصبر والتنازل لما يحقق جمع الكلمة ووحدة الصف في مشاهد متعددة في تاريخ اليمن المعاصر بل وتاريخ المنطقة العربية والإسلامية.
تشهد لذلك علاقاته الممتدة ومواقفه المعروفة للقاصي والداني مع الحكام والنخب السياسية والاطياف الدعوية في دول الخليج العربي والمنطقة العربية والاسلامية كافة .
وهو بذلك لم يكن فخرا لليمن فقط بل لكل عربي ومسلم ينشد عز الأمة المسلمة وكرامتها في كل مكان وزمان .
لقد ترك الشيخ الزنداني للأمة سجلا حافلا من المواقف والبذل والعطاء تجعله أحد المساهمين في تجديد دعوة أهل السنة في اليمن _ مهما أرجف المرجفون _ يذكر اليمنيين بعلماءهم المجددين العاملين أمثال الشوكاني والصنعاني والمقبلي قديما وأمثال البيحاني وعمر أحمد سيف والعمراني والديلمي وعبد الرحمن قحطان وغيرهم من العلماء الرواد حديثا مع اختلاف عطائهم وتخصصاتهم لكنهم اتفقوا بكونهم مسخرين لعلمهم وعملهم وجميع الامكانات التي وصلت إليهم لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم والدفاع عنها تجاه مشاريع الاحتلال الفكري والعسكري والثقافي طوال عقود حياتهم لايرجون من الناس جزاء ولا شكورا فوضع الله _ جل وعلا _ لهم عاجل القبول والمحبة لهم من الصالحين في حياتهم الدنيا ونسأل الله أن يبلغهم منازل الصديقين والشهداء في الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
رحم الله الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزانداني وأخلف على الأمة بعده بخير وجزاه الله عنا وعن أهل اليمن والمسلمين خير الجزاء .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الأمانة العامة
حزب السلم والتنمية _ اليمن .
في 13 / شوال / 1445 هجري .
22 / إبريل / 2024 ميلادي .