قيادي حوثي يواصل احتجاز طفل صحفي ويشترط مبادلته بأسرى حوثيين

قيادي حوثي يواصل احتجاز طفل صحفي ويشترط مبادلته بأسرى حوثيين

يواصل قيادي في ميليشيا الحوثي، بمحافظة إب، منذ ثمانية أشهر، احتجاز نجل صحافي معارض للجماعة، مشترطاً إطلاق أسرى حوثيين لدى القوات الحكومية مقابل إطلاق سراحه.

وقال الصحافي المحرر من معتقلات ميليشيا الحوثي "محمد عبدالله القادري"، إن القيادي الحوثي رشاد الشبيبي، يرفض الإفراج عن طفله "عبدالله" الذي يبلغ من العمر 7 سنوات.

وأضاف في تدوينة على منصة إكس، أن القيادي الشبيبي طالب مؤخراً بإطلاق أسرى حوثيين لدى القوات الحكومية، كشرط لإطلاق سراح ابنه.

وكان الصحافي "القادري" قد كشف مطلع سبتمبر الماضي، عن قيام القيادي (الشبيبي) باختطاف زوجته وابنه واحتجازهما في منزله للضغط عليه بالعودة من عدن إلى إب (مسقط رأسه) وتسليم نفسه للحوثيين.

وغادرالصحافي القادري إلى عدن بعد الإفراج عنه من سجون الميليشيا بمحافظة إب التي تعرض فيها لصنوف من التعذيب على خلفية آرائه المعارضة للحوثيين.

وفي منتصف ديسمبر الماضي، أدانت شبكة حقوقية، اختطاف مليشيا الحوثي لنجل الصحفي محمد القادري بمحافظة إب، في ظل عمليات قمع وتنكيل تمارسها المليشيا بحق الصحفيين والناشطين في مناطق سيطرتها المسلحة.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها، إن اختطاف مليشيات الحوثي للطفل عبدالله القادري ـ 7 سنوات، جريمة نكراء، مشيرة إلى أن المليشيا تختطف الطفل "عبدالله" منذ ثلاثة أشهر، وهو نجل الصحفي المحرر من سجونها "محمد القادري".

ومنذ سبتمبر الماضي، يواصل القيادي الحوثي رشاد الشبيبي، احتجاز زوجة وطفل الصحفي "محمد القادري"، بهدف الضغط عليه للعودة من العاصمة المؤقتة عدن إلى محافظة إب، والعمل لصالح الحوثي الذي خرج من سجونها وفر إلى عدن بعد تعرضه لعمليات تعذيب وحشية في معتقلات المليشيا.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى