عيد بطعم الدم.. مجازر لا تتوقف بغزة والسكان يصلون العيد جوار ركام المساجد

عيد بطعم الدم.. مجازر لا تتوقف بغزة والسكان يصلون العيد جوار ركام المساجد

تواصلت المجازر الإسرائيلية المروعة في قطاع غزة، عشية عيد الفطر، حاصدة أرواح العشرات من الضحايا الأبرياء، دون أي اعتبار أخلاقي لقدسية هذا اليوم ورمزيته بالنسبة للفلسطينيين في غزة، وعموم الأمتين العربية والإسلامية.

أبرز هذه المجازر تلك التي شهدها مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد على إثرها عدد كبير من الشهداء، وصل إلى 14 شخصا، معظمهم من الأطفال؛ جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة "أبو يوسف" في مخيم النصيرات.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد طفل على الأقل، وفقد عدد من المواطنين تحت الأنقاض؛ جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عسلية في شارع السكة شرق مخيم جباليا.

ورغم الدمار الهائل في جميع أنحاء قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، أدى فلسطينيون صلاة عيد الفطر المبارك في مناطق متفرقة بالقطاع المدمر.

وأظهرت مشاهد ملتقطة بطائرة مسيّرة (درون) بعض السكان في رفح وهم يصلون فوق وبجانب ركام المساجد التي دمرها الاحتلال خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

يذكر أن الاحتلال تعمد تدمير المساجد خلال عدوانه على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي إحصائية تعود لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت وزارة الأوقاف في غزة إن الاحتلال دمر كليا أو جزئيا حوالي 1000 مسجد في القطاع، واغتال أكثر من 100 داعية.

وآثر بعض الغزيين البحث عن ذويهم تحت أنقاض المنازل التي دمرها جيش الاحتلال على رؤوس أصحابها.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى