هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، المدافعين عن الجمهورية والحرية والكرامة والهوية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي تهنئته بالعيد، خص الإصلاح بالتهنئة والتحية الكبيرة المناضل الوطني الجسور الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأسرته الكريمة الصابرة، وجميع المختطفين في سجون المليشيا الحوثية وكل الصامدين والشرفاء الأحرار على امتداد الوطن.
وأشار إلى أن رمضان كان المحطة الإيمانية المفعمة بمعاني الخير والبر والإحسان والتعاون والتكافل، التي حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وعبر عن أسفه لقيام مليشيا الحوثي بتحويل هذا الشهر الفضيل إلى شهر للويلات والمرارات، دون رادع من دين أو إنسانية عن ارتكاب الجرائم الوحشية كتفجير المنازل وتصفية المختطفين وقتل المدنيين وأعمال النهب والسلب ومنع أعمال الخير والتكافل.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي ضاعفت خلال شهر رمضان من بشاعتها وغطرستها، وجرعت الشعب فوق المآسي التي يعانيها جراء الانقلاب والحرب، من إفقار وتجويع وإنهاك بلغ من الوحشية حداً جعل هذه العصابة العنصرية هي الأسوأ على مر التاريخ.
واعتبر الإصلاح، أن ما يعيشه شعبنا اليمني في مناطق سطوة المليشيا المتمردة، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، يضع كل القوى الوطنية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لتعمل بجد على توحيد الجبهة الوطنية وتعزيز النضال والتلاحم لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وتخليص أبناء الشعب من مخلفات المشروع الإمامي العنصري المتخلف.
وأوضح أن المسئولية مضاعفة على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذين يتحتم عليهم الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، حراس اليمن وحُماة جمهورية الشعب، والمدافعين عن الكرامة والهوية، وتقديم الدعم المطلوب لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، والعمل على كل ما من شأنه توحيد الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وحث الحكومة على العمل الجاد لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أثر سلباً على حياة المواطنين وأدى إلى ارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة الناس المعيشية، والعمل على تقديم الخدمات، والسير بخطوات جادة وحثيثة نحو تحقيق الأهداف الكبيرة.
وثمن الإصلاح مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر لليمن وقيادته وحكومته وللشعب اليمني في مختلف المجالات.
وترحم الاصلاح على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل اليمن وحريته وكرامته دفاعاً عن الجمهورية والهوية الوطنية، وكل الشهداء الذين سقطوا بنيران الإجرام الحوثي.
وتوجه بالتهاني والتبريكات لكل أهالي الشهداء وللجرحى وللمختطفين والأسرى، وإلى كل النازحين والمهجرين وإلى نساء اليمن المكافحات وشباب اليمن الصاعد، والمرابطين في جبهات الجمهورية لتحقيق تطلعات اليمنيين.
كما وجه الإصلاح التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة الذي يواجه صلف وإرهاب الكيان الصهيوني المحتل الذي ارتكب مئات المجازر وجرائم الإبادة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وجدد إدانته للعدوان الهمجي الصهيوني، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الدفاع عن الأرض وتحرير المقدسات ومواجهة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا أحرار العالم إلى إدانة الاحتلال وجرائمه والعمل على محاسبته، وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة التي ضمنتها القوانين والاتفاقات السارية.
وابتهل إلى الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق للوطن والشعب ما يسمو إليه من الخير والرفعة والأمن والسلام، وهو ينعم بالحرية والحياة الكريمة، وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
نص التهنئة:
يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، المرابطين في كل المواقع، الذين يدافعون عن الجمهورية والحرية والكرامة والهوية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ويخص بالتهنئة والتحية الكبيرة المناضل الوطني الجسور الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأسرته الكريمة الصابرة، وجميع المختطفين في سجون المليشيا الحوثية وكل الصامدين والشرفاء الأحرار على امتداد الوطن.
لقد عشنا شهر رمضان بأيامه ولياليه الفضيلة وكان فرصة لننهل من هذه المحطة الإيمانية المفعمة بمعاني الخير والبر والإحسان والتعاون والتكافل، التي حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وكانت سمة لشعبنا اليمني العظيم طوال تاريخه.
وإنه لمن المؤسف أن حولت مليشيا الحوثي هذا الشهر الفضيل إلى شهر للويلات والمرارات، فلم يردعها رادع من دين أو إنسانية عن ارتكاب الجرائم الوحشية كتفجير المنازل وتصفية المختطفين وقتل المدنيين وأعمال النهب والسلب ومنع أعمال الخير والتكافل، بل ضاعفت من بشاعتها وغطرستها، وجرعت شعبنا فوق المآسي التي يعانيها جراء الانقلاب والحرب، من إفقار وتجويع وإنهاك بلغ من الوحشية حداً جعل هذه العصابة العنصرية هي الأسوأ على مر التاريخ.
إن ما يعيشه شعبنا اليمني في مناطق سطوة المليشيا المتمردة، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، يضع كل القوى الوطنية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لتعمل بجد على توحيد الجبهة الوطنية وتعزيز النضال والتلاحم لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وتخليص أبناء الشعب من مخلفات المشروع الإمامي العنصري المتخلف، وهي مسؤولية الجميع وإن كانت مضاعفة على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذين يتحتم عليهم الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، حراس اليمن وحُماة جمهورية الشعب، والمدافعين عن الكرامة والهوية، وتقديم الدعم المطلوب لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، والعمل على كل ما من شأنه توحيد الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، ونحث الحكومة على العمل الجاد لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أثر سلباً على حياة المواطنين وأدى إلى ارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة الناس المعيشية، والعمل على تقديم الخدمات، والسير بخطوات جادة وحثيثة نحو تحقيق الأهداف الكبيرة، وفي هذا الصدد نثمن مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر لليمن وقيادته وحكومته وللشعب اليمني في مختلف المجالات.
إننا وفي هذه المناسبة نترحم على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل اليمن وحريته وكرامته دفاعاً عن الجمهورية والهوية الوطنية، وكل الشهداء الذين سقطوا بنيران الإجرام الحوثي.
ونتوجه بالتهاني والتبريكات لكل أهالي الشهداء وللجرحى وللمختطفين والأسرى، وإلى كل النازحين والمهجرين وإلى نساء اليمن المكافحات وشباب اليمن الصاعد، والمرابطين في جبهات الجمهورية لتحقيق تطلعات اليمنيين.
كما نوجه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة الذي يواجه صلف وإرهاب الكيان الصهيوني المحتل الذي ارتكب مئات المجازر وجرائم الإبادة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ونجدد إدانتنا لهذا العدوان الهمجي ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الدفاع عن الأرض وتحرير المقدسات ومواجهة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وندعو أحرار العالم إلى إدانة الاحتلال وجرائمه والعمل على محاسبته، وفق ما تقتضيه العدالة المنشودة التي ضمنتها القوانين والاتفاقات السارية.
نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق لوطننا وشعبنا ما يسمو إليه من الخير والرفعة والأمن والسلام وهو ينعم بالحرية والحياة الكريمة، وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 30 رمضان 1445هـ
الموافق 9 أبريل 2024م