الحكومة: إصرار المليشيا على إخفاء قحطان منذ سنوات دليل على حقدها تجاه رموز العمل السياسي

الحكومة: إصرار المليشيا على إخفاء قحطان منذ سنوات دليل على حقدها تجاه رموز العمل السياسي

أكدت الحكومة اليمنية، أن إصرار مليشيا الحوثي على إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، وترك عائلته ومحبيه يعيشون في غموض دائم، دليلا على النهج الإرهابي والحقد الدفين الذي تحمله المليشيا تجاه رموز العمل السياسي والتعددي في اليمن.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، "مرت تسعة أعوام طويلة على اختطاف السياسي البارز محمد قحطان على يد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في عمل يعكس قمة الظلم والاستبداد".

وأضاف الإرياني في تغريدة على منصة إكس: أنه "في هذه السنوات الطويلة، ظل مصير (قحطان) مجهولاً، دون محاكمة أو حتى توجيه تهمة واضحة له. عائلته وأحباؤه وكل من يعرفه يعيشون في غموض دائم، محرومين من حقهم الأساسي في التواصل معه أو حتى الاطمئنان على صحته وسلامته".

وأوضح أن "هذه الأعمال ليست إلا دليلاً على النهج الإرهابي والأساليب الإجرامية التي تنتهجها مليشيا الحوثي، معبرة عن حقدها الدفين تجاه رموز العمل السياسي والتعددي في اليمن".

وأكد الوزير "أن الحرية لمحمد قحطان ليست مجرد مطلب شخصي أو فردي، بل هي صرخة ضد الظلم ودعوة لإنهاء الاختطافات والاخفاءات القسرية".

ودعا الوزير الإرياني "كل الأصوات الحرة والمنصات الدولية للتضامن مع قضية محمد قحطان وغيره من المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، والعمل على كشف مصيرهم وضمان الإفراج عنهم فورا دون قيد أو شرط".

وخلال الأيام القليلة الماضية، أحيا نشطاء وساسة وصحفيين وقيادات رسمية وحزبية وحقوقيين، ومعهم الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى التاسعة لاختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، مؤكدين تضامنهم مع أسرته الصابرة، ومحبيه وكل أسر المختطفين والمخفيين في سجون مليشيا الموت والإرهاب.

وغرد الآلاف تحت وسم #الحرية_لقحطان_الذكرى9، مؤكدين أن استمرار إخفاء قحطان، تغييب للتعايش والحوار والسلام الذي ينشده اليمنيون بمختلف بمكوناتهم، مطالبين بالإفراج الفوري عن عميد المختطفين ورمز الصمود اليمني في مواجهة الإرهاب القادم من إيران.

وكانت مليشيا الحوثي أقدمت عشية الخامس من أبريل 2015، على اختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى