قال الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "إن استعادة مؤسسات الدولة هي أولوية قصوى لمجلس القيادة الرئاسي و الحكومة، ومنتهى الهدف من أي جهود للسلام المستدام الذي يجب أن يعني الشراكة الواسعة دون تمييز أو اقصاء، والتأسيس لمستقبل أكثر اشراقاً لجميع اليمنيين".
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، المدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني رومان فيكتور جراندجان، ووفد المركز المرافق له الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من وفد مركز الحوار الانساني إلى إحاطة عن نشاط المركز وتدخلاته الحميدة حول العالم في المساعدة لاحتواء خطر النزاعات المسلحة وتداعياتها المدمرة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفد مركز الحوار الانساني أمام مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إحياء مسار السلام واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس، الى التعقيدات التي تواجه هذه الجهود من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في وقت تتضاعف فيه المعاناة الانسانية للشعب اليمني بسبب هجماتها الارهابية على المنشآت النفطية، و سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "إن السلام العادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً وخصوصاً القرار 2216، كان وسيظل مصلحة أولى للشعب اليمني على طريق استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للحقوق والحريات".