رفضت إدارة نادي شعب إب الرياضي، الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، صرف مستحقات الغالبية من لاعبي النادي، في ظل فساد مالي وإداري تمارسه الإدارة منذ سنوات.
وقالت مصادر مطلعة إن إدارة نادي الشعب الرياضي واصلت رفضها صرف مستحقات اللاعبين المتعاقدين مع النادي، دون أي مبرر لعملية الرفض المستمرة منذ أشهر.
وأضافت المصادر أن لاعبي النادي طالبوا مرارا بصرف مستحقاتهم المالية من الإدارة، غير أن مطالبهم تقابل بوعود متكررة دون أن يتم الإستجابة لمطالبهم.
وبحسب المصادر، فإن لاعبي الشعب هددوا بالتصعيد خلال الأيام المقبلة في حال تجاهل إدارة النادي مطالبهم.
وشكا مدافع شعب إب عبد الحكيم الشرعبي رفض إدارة النادي صرف مستحقاته المالية.
وقال الكابتن الشرعبي في تصريحات إعلامية: "أريد مستحقاتي ورواتبي المتأخرة، عيب عليكم يا ادارة شعب إب تعاملوني بكل هذا الجحود والنكران وانا احترمت كلمتكم وصدقت وعودكم".
وأشار إلى أن المبالغ المالية المتأخرة كمستحقات له لدى إدارة النادي تبلغ ثلاثة آلاف ريال سعودي، بموجب العقد المبرم بين اللاعب وإدارة النادي.
فيما شكا بمرارة، مدافع شعب إب الكابتن أحمد السلال لموقع "شووت" الرياضي، بالقول: ادارة شعب إب اكلونا لحما ورمونا عظما ويرفضون صرف مستحقاتنا المالية".
وأضاف: "تعبنا وعود.. شبعنا كذب.. صبرنا كثيرا.. لكنهم لا يحترمون كلمتهم ولا وعودهم".
وأوضح أن بقية مقدم العقد وراتب آخر شهر لدى إدارة النادي تبلغ أربعة آلاف ريال سعودي، حيث تماطل إدارة النادي بصرفها منذ أشهر.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، مارست إدارة نادي شعب إب الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، فسادا ماليا وإداريا غير مسبوق في تاريخ النادي العريق، وانعكس فساد الإدارة على مستوى الفريق الأول لكرة القدم وبقية الأنشطة الكروية المختلفة في النادي، الأمر الذي أدى لهبوط النادي من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية وسط حالة من الغضب والصدمة لدى جماهير النادي الذي يعرف بـ "عنيد اللواء الأخضر".