قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".
وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين غازي (43 عاما) تحت التعذيب، في أحد سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة ذمار، وهو الضحية الرابع عشر من أبناء المحافظة الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الحوثي على مدى السنوات الماضية، بحسب منظمة مساواة.
وتعد الحادثة هي الرابعة من نوعها منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث سبق أن توفى ثلاثة مختطفين تحت التعذيب في سجون المليشيات آخرهم التربوي صبري الحكيمي مدير عام التدريب في وزارة التربية والتعليم.
ولفت الارياني الى ان وزارة حقوق الإنسان رصدت أكثر من (350) جريمة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام المليشيا بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلاتها غير القانونية، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة بنوبات قلبية بسبب الإهمال الطبي.
وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الانسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة الفظائع بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة، وارساء الامن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، ووضع حد للجرائم والانتهاكات الحوثية.