نددت الحكومة اليمنية بتصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في مارب وشنها هجمات على مواقع الجيش الوطني، بالإضافة إلى قصف المدينة بصاروخ باليستي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على مواقع الجيش الوطني في جبهة "البلق الشرقي" بمحافظة مأرب، بالتزامن مع قصف كثيف بالمعدات الثقيلة والمتوسطة، يؤكد استمرارها في استثمارها مسرحياتها في البحر الأحمر والتعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني لحشد المقاتلين وجمع الأموال، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين.
وأوضح معمر الإرياني، أن هذا الهجوم الغادر والجبان الذي تصدى له أبطال الجيش وكبدوا عناصر المليشيا الحوثية خسائر فادحة، جاء بعد ساعات من إطلاق المليشيا صاروخ باليستي "ايراني الصنع" باتجاه مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين في وقت الإفطار، وفي ظل عمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والأسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالقيام بمسئولياتهم في التصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تصعيدها في عدد من جبهات القتال، وحشد مسلحين في معسكرات تابعة لها واستحداث مواقع جديدة في عدد من الجبهات.