أكد رئيس دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس احمد سيف القباطي أن الواجب الوطني يقتضي على الجميع العمل الجاد من أجل استعادة الدولة دون بأس أو تهاون.
وقال القباطي، خلال كلمته التي ألقاها في الأمسية الرمضانية التي أقامتها دائرة الطلاب، في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار، مساء الأربعاء، تحت شعار "غزة العزة إيمان وقضية" إن تحقيق الحرية والدولة المدنية هي حلم اليمنيين الذي لا تنازل عنه.
وحيا القباطي صمود أبطال غزة وشعب فلسطين الأحرار ومقاومته الباسلة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ويقاومون جرائمه الوحشية، بإصرار على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى مقاومة الشعب اليمني للمشروع الحوثي الإمامي الذي يعربد في اليمن، لافتاً إلى آخر جرائمه الإرهابية التي ارتكبتها مليشياته في مدينة رداع، بتفجير المنازل على رؤوس السكان بمن فيهم الأطفال والنساء.
واعتبر رئيس طلابية الإصلاح، أن غزة العزة بعنفوانها وثباتها مصدر إلهام حي وحقيقي لأبناء الأمة الإسلامية، وقلب عربي نابض بالحق والكفاح والمقاومة، وملهمة لحركات التحرر من المشاريع العنصرية.
وفي الأمسية التي حضرها حشد من طلاب محافظة ذمار النازحين في محافظة مأرب، ألقى رئيس دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، عبدالخالق الجبري، أوضح فيها أن الطلاب هم نهضة الأمة وبناء الوطن ونقطة مضيئة في المجتمع لهم حضورهم ودورهم في مختلف المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والنضالية.
وقال الجبري، إن الطلاب هم الشريحة التي يقع على عاتقها الدور الأكبر في قيادة معركة اسقاط الانقلاب وتحرير اليمن واستعادة الدولة، من سطوة عصابات الإرهاب الحوثية.
تخلل الأمسية العديد الفقرات الانشادية والمسابقات والعروض المرئية والقصائد الشعرية، التي عبر في مضمونها الشعراء عن كذب وزيف أدعاء المليشيات الحوثية تضامنها مع غزة، في الوقت الذي تمارس هي أبشع الجرائم والانتهاكات ضد اليمنيين كان آخرها تفجير ثمانية منازل على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
كما شهدت الأمسية عرضاً مرئياً، للمقارنة بين جرائم الاحتلال الصهيوني والاحتلال الحوثي في اليمن، من خلال الشواهد والوقائع الموثقة والأرقام، عكست بشاعة الإرهاب الحوثي ودمويته، وعداءه للشعب اليمني، وتشابهه مع الاحتلال الصهيوني.