#عايشه_انتي_بخير.. اليمنيون يحاكمون مليشيا الحوثي: مجزرة رداع كجرائم الصهاينة

#عايشه_انتي_بخير.. اليمنيون يحاكمون مليشيا الحوثي: مجزرة رداع كجرائم الصهاينة

 

أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في محافظة البيضاء، موجة ردود فعل غاضبة وواسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بالتوازي مع حالة الغضب الشعبي في مدينة البيضاء التي شهدت تظاهرات عدة للمواطنين ما دفعت المليشيا لاستقدام عناصرها لاحتواء الموقف.

وكانت المليشيا المدعومة من إيران فجرت، الثلاثاء، منازل مواطنين في رداع على رأس ساكنيها، ما تسبب في استشهاد وإصابة 35 مواطنا جلهم من النساء والأطفال، وما زال بعضهم تحت الأنقاض.

وتشير المصادر إلى أن قوات خاصة مرتبطة بشكل مباشر بوزير داخلية المليشيا عبدالكريم الحوثي عم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، قدمت من صنعاء، قامت بمحاصرة منازل مواطنين من آل "ناقوس" و"الزيلعي" في حارة "الحفرة" وسط رداع، وبحوزتها الألغام ومعدات التفجير، وقامت بتفخيخ المنازل بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتفجير العبوات ما أدى إلى انهيارها على رؤوس ساكنيها.

وشهدت مدينة رداع احتجاجات واسعة، على خلفية الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المليشيا، حيث أحرق المواطنون إطارات السيارات، وجابت مسيراتهم شوارع المدينة، وهم يرددون "لا حوثي بعد اليوم".

وجهان لعملة واحدة

وبالتوازي شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، محاكمة إلكترونية واسعة للمليشيا الإرهابية، وغرد الآلاف تحت الهشتاج #عايشه_انتي_بخير ، مؤكدين أن المليشيا الإرهابية والصهاينة وجهان لعملة واحدة، مستحضرين في ذلك أوجه الشبة بين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وما ارتكبته المليشيات الإرهابية في رداع وقبلها في حجور والحيمة بتعز وعتمة ومأرب ومختلف المحافظات.

واستحضر النشطاء صورا ومشاهد وأرقاماً وإحصائيات من جرائم المليشيا وتفجيرها لمنازل الخصوم على رؤوس ساكنيها، وتداول نشطاء مقاطع مصورة مؤلمة للجريمة، ومن بينها، فيديو لأحد المواطنين، يحفر الأنقاض بيديه العاريتين، وقلبه المفجوع، صارخًا: "عايشة أنتي بخير، عايشة عادش بخير".

صرخات المواطن لشقيقته، أثارت مشاعر اليمنيين، وتفاعلوا معها بشكل واسع منددين بالجريمة، التي اعتبرها الكثير لا تقل عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي تزعم الجماعة مناصرة مظلوميتها بمسرحياتها في البحر الأحمر.

 سلوك الإجرام والإرهاب

وغرد تحت الوسم عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، إن "جريمة رداع على الرغم من حجم بشاعتها ليست الاولى ولن تكون الأخيرة، إنها مجرد حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة بحق اليمنيين عبر تاريخهم الحديث والمعاصر".

وأضاف: "لعل الله أرادها كاشفة للمزاعم الحوثية التي تتشدق بنصرة المظلومين من إخواننا في فلسطين. وسيكتشف كل العالم مع مرور الوقت أن هذه العصابة لا يمكنها ان تخفي سلوك الإجرام والإرهاب؛ لأنه صار جزءا مكينا في تركيبتها النفسية والثقافية".

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، إنه "كما يفعل الصهاينة في غزة فعلت مليشيا الحوثي في رداع بتفجيرها منازل على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل أو تعاليم ديننا الحنيف أو تقاليد وأعراف اليمنيين أو المبادئ الإنسانية".

وأضاف صالح في تغريدة على حسابه بتويتر "الجريمة المروعة استمرار في النهج الإرهابي والطائفي لمليشيا تتشدق بالدين وهو منها بريء".

وكتب وزير الثقافة السابق، خالد الرويشان "في رداع اليمن وليس في غزة! نظامان فقط في العالم يفجّران بيوت المواطنين: إسرائيل والحوثيون في اليمن!".

وأضاف: "ترويع اليمنيين هنا وتفجيرهم نساءً وأطفالاً ورجالاً مع شروق شمس يومٍ رمضاني، يجب محاكمة وعقاب من نفذ وأمر وقرر وشارك في هذه الجريمة فوراً"، مؤكدا أن الجماعة "خبراء تفجير وتجويع وترويع".

وقال عضو مجلس النواب علي العمراني، إن "تنكيل الحوثيين بمن يختلف معهم، أو يخالفهم هو الأصل والقاعدة والأساس عندهم".

وأضاف العمراني "ما جرى لأهلنا في رداع ليست جريمة الحوثيين الأولى، ولن تكون الأخيرة. وهكذا هو الحوثي شر محض من يومه الأول حتى الأخير".

عقيدة حوثية راسخة

وأشار الصحفي عدنان الجبرني، إلى شعور المليشيا "بحجم الانكشاف المدوي والعُزلة التي تعيشها الجماعة أمام هذا الغضب الشعبي العارم ومحاولة تبيض جرائمها، وتابع "أما تفجير المنازل فهو عقيدة ومنهج راسخ منذ نشأة الجماعة، وهناك نحو ٨٠٠ منزل (موثق) تم تفجيرها خلال السنوات الماضية".

وأوضح همدان العليي أنه منذ "حوالي أربعة أشهر وعصابة الحوثي تحدثنا عن بطولاتها في البحر الأحمر ضد أمريكا وإسرائيل.. طائرات وزوارق مفخخة وألغام بحرية وغواصات وصواريخ مجنحة.. كل يوم بيان من يحيى سريع. مع ذلك لم يصيبوا حتى ذبابة أمريكية أو إسرائيلية واحدة".

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، إن "ما حصل في رداع هو صورة من صور الجرائم الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا_الحوثي_الإيرانية وتذكرنا بمئات، بل الألآف من الجرائم الجسيمة الأخرى التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني على مدار ٨ سنوات عجاف حتى الآن".

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى