أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة البيضاء، بأشد العبارات ما قامت به المليشيات الحوثية من جرائم ضد الإنسانية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، أمس الثلاثاء، من خلال تفجير منزلين فوق رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن مقتل وجرح ثمانية عشر مواطناً بينهم أطفال ونساء.
وقالت الأحزاب السياسية في بيان مشترك لها، أن عمليات تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها ومقتل المدنيين سلوك إجرامي يتشابه في الأسلوب والطريقة ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وطالبت الأحزاب السياسية، طالبت منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تغطية وتوثيق تلك الجريمة النكراء التي تعد واحدة من أبشع وأسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكدت أن استعادة تحرير المحافظة والمحافظات الأخرى التي تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي هي البوابة الرئيسية والمدخل الصحيح لحفظ كرامة الوطن والمواطن، وان ممارسات مليشيا الحوثي الإجرامية ليست وليدة اليوم وانما هي نهج وسلوك إجرامي للمليشيات الحوثية منذ انقلابها على الجمهورية.
وقال البيان، إن مثل هذه الممارسات العدوانية واللا إنسانية إنما تكشف عن الوجه القبيح للمشروع الحوثي، ودليلا على أن مشروع الحوثي مشروع تدمير لا يعيش الا في ظل الفوضى وعلى حساب الدماء والأشلاء.
وترحمت أحزاب البيضاء على أرواح الضحايا الطاهرة، وشاطرت أسرهم النبيلة ألم المصاب، مؤكدة بأن دماءهم الزكية ستظل بالنسبة المصدر الذي يمنح قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق الحرية والتحرير.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:-
تابعت الأحزاب السياسية في محافظة البيضاء ما اقدمت عليه مليشيات الحوثي صباح اليوم في مديرية رداع بمحافظة البيضاء من هدم للمنازل وقتل للمدنيين وزرع للعبوات الناسفة لمنع وصول فرق الإسعاف للضحايا.
لقد اقدمت مليشيات الحوثي صباح اليوم الثلاثاء، على ارتكاب جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء راح ضحيتها 35 مدنيا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، واسفر الاعتداء بحسب البيانات الأولية بهدم منزلين كليا فوق رؤوس ساكنيها، وهدم ستة منازل جزئيا في حارة الحفرة بمدينة رداع.
أن جريمة مليشيات الحوثي اليوم في مدينة رداع أسفرت عن مقتل تسعة من عائلة المواطن محمد سعد اليريمي الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم محمد سعد اليريمي (65) عاما وزوجته سيدة اليريمي (50) عاما وسعد محمد اليريمي (33) عاما وعلي محمد اليريمي (22 ) عاما وجبلي محمد اليريمي (18) عاما ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما ومبروكة محمد سعد (19) عاما، وكريمة أحمد العقاري زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي الذي أصيب إصابة في الحادثة، بالإضافة إلى مقتل خمسة من المهمشين قتلوا داخل منزلهم جراء استهداف مسلحي الحوثيين المسعفين للجرحى بقذيفة ار بي جي سقطت على أحد منازل المهمشين ما أسفر عن مقتل خمسة فيما اصيب عشرين مدني آخرين من المنازل المجاورة.
أن الأحزاب السياسية في محافظة البيضاء وهي تقف أمام هذه الجريمة التي تتشابه في سلوكها وطريقة تنفيذها مع ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة، لتدين هذه الجريمة اللاانسانية بحق النساء والأطفال والمدنيين الأمنيين في مساكنهم في مدينة رداع.
واننا إذ ندين باشد العبارات هذه الجريمة النكراء لندعو منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة تغطية هذه الجريمة وتوثيقها وفضح ادعاءات المليشيات الحوثية في دفاعها عن فلسطين بينما هي تمارس القتل والدمار بنفس الطريقة والأسلوب الذي يقوم به الصهاينة في فلسطين.
وإننا إذ نترحم على أرواح الضحايا الطاهرة ، ونشاطر أسرهم النبيلة ألم المصاب، لنؤكد بأن دماءهم الزكية ستظل بالنسبة لنا ولشعبنا ذلك المصدر الذي يمنحنا قوة العزم وصلابة الإرادة للسير على طريق الحرية والتحرير.
إن مثل هذه الممارسات العدوانية واللا إنسانية إنما تكشف عن الوجه القبيح للمشروع الحوثي، ودليلا على أن مشروع الحوثي مشروع تدمير لا يعيش الا في ظل الفوضى وعلى حساب الدماء والأشلاء.
أن جرائم الحوثيين في محافظة البيضاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم لن تتوقف إلا باستعادة الوطن وإكمال عملية التحرير التي هي المدخل الأساسي لحفظ كرامة المواطن التي تمتهنها المليشيات الحوثية، وان ممارسات مليشيا الحوثي الإجرامية ليست وليدة اليوم وانما هي نهج وسلوك إجرامي للمليشيات الحوثية منذ انقلابها على الجمهورية.
وختاما نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى.
صادر عن الأحزاب السياسية بمحافظة البيضاء
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
اتحاد الرشاد اليمني
حزب التضامن الوطني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
التاريخ 19 مارس 2024