ليس اول مرة وليس خطأ فردي هو سلوك ممنهج ووسيلة حكم يؤمن بها الحوثي ومارسها من اول يوم، تفجير المنازل على رؤوس الأطفال في البيضاء صور مكررة تقترب من صور غزة،
الاستهتار بدماء الناس ومنازلهم عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة دماء اليمنيين تنزف والاطفال تحت الأنقاض في اليمن بفعل الحوثي.
كان العلامة محمد إسماعيل العمراني مفتي اليمن الصالح. الشجاع قد قال ذات يوم عن جماعة الحوثي.
لقد دخلوا بذنوبنا وسيخرجوا بذنوبهم قول عالم رباني مجرب وقاري للسنن واحداث التاريخ لخص الكارثة الحوثية في سببها ونهايتها.
لم تكن الحادثة الأولى العنف عقيدة لدى الحوثيين ومن كان يؤمن بالعنف المفرط لا يحكم. لا يؤسس لدولة بل يكون أقرب إلى المصيبة التي تنزل على الشعوب بما كسبت ايديهم وهي لاشك زائلة.
قبل يومين جرت اشتباكات وقتل شخص وجرح آخرون في إحدى مساجد صنعاء في خلاف على صلاة التراويح من متى يقتل الناس لأنهم يصلوا تراويح يحاول الحوثي ان يجمل صورته وينكر لكن طبيعته تفضحه.
فجماعة الحوثي جماعة عدمية قائمة على العنف وعباية الاموال استغلال الدماء والاموال وباسم الله ؟
تريد أن تجبر الناس على عبادتهم وعلى مذهبهم بالعنف وهي تعتبر العنف الوسيلة الأولى والأخيرة للحكم وهو سلوك عبر التاريخ وانظروا لحكم الائمة كله قتل وتهديم بيوت وحروب وتدمير لكل مظاهر الحياة والحضارة .
فجروا المنزل في نهار رمضان على رؤوس النساء والاطفال وقتلوهم بدم بارد في مدينة رداع اليمن ويهتفوا الموت لامريكا الموت لإسرائيل هذه رداع.وليست إسرائيل.
ظلم وهمجية فوق الوصف ووصمة عار لاتمحى.
لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
احمد عثمان