أقامت السفارة اليمنية بأنقرة مساء الاثنين، أمسية رمضانية لممثلي وسائل الإعلام ورؤساء المراكز والأبحاث السياسية التركية.
وفي كلمته بالفعالية في مدينة إسطنبول، هنأ السفير محمد صالح طريق، الحاضرين بمناسبة حلول شهر رمضان، موجها تحية للمرابطين في فلسطين خلال هذا الشهر الكريم.
وأوضح السفير أن اليمن مازالت تعاني جراء الانقلاب الحوثي الكثير من المعاناة خاصة في البينة التحتية المدمرة التي خلفتها الحرب من قطع الطرقات وصعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب وما تعانيه المنظومة الصحية والتعليم في المدن التي ترزح تحت حصار ميليشيا الحوثي.
وأكد السفير على أن الحكومة اليمنية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، منفتحة على خيارات السلام التي تحفظ الحقوق والكرامة للشعب اليمني وتطبيع الحياة بشكل عام، رغم الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني،
مثمنا الجهود الإقليمية باتجاه انهاء الحرب والدخول في محادثات سلام بين اليمنيين.
وخلال الفعالية، وزعت السفارة ملفا تعريفيا باللغتين العربية والتركية، ركز على آخر المستجدات في الشأن اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني والعسكري، وخصوصا التطورات في البحر الأحمر .
وأشار السفير إلى خطورة ما تقوم به ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر وآثاره السياسية والبيئية على المنطقة وخاصة غرق السفينة "روبيمار"، محذرا من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل استمرار المواجهات في البحر الأحمر.
وقال طريق ان هناك توجه للحكومة بالتنسيق مع الدول المعنية لتشكيل وحدة طوارئ للتعامل مع أي حادثة استهداف قد تؤدي للإضرار بالبيئة البحرية
حضر الأمسية أعضاء السلك الدبلوماسي بأنقرة ورؤساء وسائل إعلام يمنية وممثلي قنوات عربية في تركيا.