اليمن تدعو إلى إعادة النظر في طرق مواجهة نشاط أذرع إيران في المنطقة

اليمن تدعو إلى إعادة النظر في طرق مواجهة نشاط أذرع إيران في المنطقة

أكدت الحكومة اليمنية أن الحاجة اليوم قد أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى لإعادة النظر في سبل مواجهة نشاط أذرع النظام الإيراني المزعزع لأمن، واستقرار اليمن، والمنطقة، والعالم، مجددة تحذيرها من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى المليشيات الحوثية ومخاطرها على السلم والأمن الإقليمي والدولي وإطالة امد الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

وشددت في بيانها الذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) اليوم الخميس، أن هذا الامر الذي لن يتحقق دون تقديم الدعم للحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها لتمكينها من استعادة مؤسسات الدولة وحماية المياه الاقليمية اليمنية وتأمين خطوط الملاحة البحرية الدولية وبسط سيادتها وممارسة سلطاتها على كامل التراب اليمني لفرض الامن والاستقرار، بما في ذلك المدن والموانئ التي تحولت إلى منصات لاستهداف امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وجددت الحكومة التزامها مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن ودعم جهود الامم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ لإحياء العملية السياسية بناء على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

وأكد أن السلام في اليمن يعد أولوية ومصلحة قصوى للشعب اليمني، ولن يتأتي ذلك دون دفع المليشيات الحوثية للتعاطي الجاد مع جهود السلام الإقليمية والدولية التي تقودها الأمم المتحدة ووقف تصعيدها العسكري وحربها ضد الشعب اليمني وتطلعاته، وكذا وقف تهديداتها للسلم والأمن الاقليمي والدولي والجنوح للسلام وإحياء الامل في امكانية العودة إلى مسار السلام المنشود.

ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإعادة النظر في التعامل مع استمرار المليشيات الحوثية الارهابية في خروقاتها للاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام وانهاء الصراع والحيلولة دون استغلال الوضع الراهن للتحشيد العسكري واعادة التموضع في مناطق مختلفة تمهيدا للقيام بدورات جديدة من العنف والتصعيد، ومضاعفة الجهود لدفع هذه المليشيات للوفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها فتح المعابر والطرق الرئيسية في محافظة تعز والمدن الاخرى وإطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل، مشيدة بالمساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية لمعالجة الأزمة اليمنية واحلال السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى