جرفت سيول الأمطار، امرأة في محافظة إب وسط اليمن، بعد وقت قصير من جرف ثلاثة أطفال وإنقاذ إثنين، في الوقت الذي تم إنقاذ سائق "باص" من موت محقق بحوادث متفرقة خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر محلية إن امرأة عثر على جثمانها أسفل جسر سائلة "السبل" غرب مدينة إب.
وأضافت المصادر، أن الجثة التي تم العثور عليها لم تعرف هويتها أو المكان الذي تم جرفها منه، وتم نقل جثمانها إلى ثلاجة مستشفى الأمومة بمدينة إب.
وأشار الأهالي إلى أن الحادثة جاءت بعد وقت قصير من جرف ذات السائلة بمنطقة "السبل" لثلاثة أطفال أشقاء، حيث نجح الأهالي بإنقاذ طفلين وفشلت الجهود بإنقاذ الطفل الثالث الذي يدعى "سنان المحمدي" 7 سنوات.
وفي حادثة ثالثة، أنقذ مواطنون، شخص من موت محقق بعد أن كان يقود سيارة نوع "باص" جرفتهما سائلة "الخربة" بمنطقة السبل غرب إب، لتنجح حواجز الجسر في إيقاف جرف السيارة، وليتمكن السائق من الخروج وبمساعدة المواطنين تم انتشاله من وسط السيول، في مشهد تعالت مع الأصوات فرحا بإنقاذه من الموت.
وأعادت حوادث الوفاة غرقا، التذكير بوفاة أسرة كاملة في أغسطس من العام 2020م، بعد أن جرفا سيول الأمطار سيارة كانت تقلهم في منطقة الصلبة أمام بوابة جامعة إب، ونجا السائق "فواز الشرماني" آنذاك بأعجوبة، في الوقت الذي فقد أبنائه وشقيقته وأبناها في الحادثة، في مشهد فاجع.
وتساءل حقوقيون وناشطون عن مصير الجسر الذي أعلن عنه، عقب غرق أسرة بيت الشرماني أمام بوابة الجامعة في أغسطس 2020م، حيث لم ينفذ منه شيء حتى اللحظة، رغم إعلان السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عن رصد ميزانية لتنفيذ الجسر، الذي لم يعرف مصيره أو مصير الأموال التي أعلن عنها.
وكشفت حوادث ضحايا الغرق، في أول أيام موسم الأمطار، مدى غياب الجسور والحواجز وكل أدوات السلامة والإنقاذ وانعدام الوسائل التي تقلل من ضحايا السيول والغرق في المحافظة المطيرة والتي تشهد حوادث مفزعة ومتكررة في كل موسم أمطار من كل عام.
وفي موضوع آخر، عثر مواطنون على جثمان امرأة متوفية تعرضت لعملية دهس في منطقة "المجعارة" بمدينة إب، دون معرفة هويتها، وتم نقل جثمانها إلى ثلاجة أحد مستشفيات مدينة إب.