جددت الحكومة اليمنية اتهامها للنظام الإيراني باستمرار تزويد مليشيا الحوثي الإرهابية بمنظومات عسكرية حديثة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن النظام الإيراني يواصل تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بأحدث المنظومات العسكرية من الصواريخ الباليستية الموجهة والطائرات المسيرة والزوارق والغواصات غير المأهولة".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الحرس الثوري الإيراني قام بإنشاء جسر متواصل لتزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة الدقيقة التي تستخدمها في هجماتها الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل احداث غزة التي كانت مجرد ذريعة لتنفيذها سواء بما حصل بغزة أو بدونها.
وأشار الإرياني إلى أن ايران تستخدم مليشيا الحوثي الإرهابية كأداة تدار بالريموت كنترول من طهران لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة، وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية كوسيلة لابتزاز المجتمع الدولي، دون اكتراث بجهود انهاء الحرب واحلال السلام وفاتورة الحرب الباهظة والاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة في اليمن.
وشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك النظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216).
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.
ومنذ الانقلاب الحوثي يواصل النظام الإيراني تزويد مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف أنواع الأسلحة.