أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرّمي، إن مليشيات الحوثي جماعة إرهابية لا تُؤمن بالسلام، وسجلها حافل في نقض الاتفاقيات والمواثيق عند كل منعطف يؤدي إلى إحلال السلام".
جاء ذلك خلال لقاءه المستشار العسكري للمبعوث الأممي انتوني هايورد والوفد المرافق له، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال إن الصبر على خروقات مليشيات الحوثي الإرهابية سينفد، وان استمرارها في أعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين إلى مختلف الجبهات، واستهداف السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية، يُهدد بتفجير الأوضاع ونسف الجهود السلمية".
مستدلاً على ذلك بخروقات المليشيات لاتفاق ستوكهولم، وكيف استغلت الضغوطات الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة ومينائها- آنذاك - في إعادة ترتيب صفوفها وتحشيد عناصرها للسيطرة على المدينة مرة أخرى، بعد أن كانت قوات الشرعية على بُعد كليو مترات من مطار الحديدة الدولي واستعادة المدينة وتأمين الساحل الغربي.
ونوّه المحرّمي، إلى أن زيادة تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيات الحوثي الإرهابية بكميات كبيرة بعد فتح ميناء الحديدة، هي إحدى التداعيات السلبية التي حصدها اتفاق ستوكهولم وفتح الميناء للحوثيين.
داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في جدية تلك المليشيات في الجنوح للسلام، وممارسة المزيد من الضغوطات على المليشيات للجنوح للسلام.
وحول ملف الطرقات، نوه المحرمي، إلى استمرار التعنت الحوثي ورفض فتح الطرقات في تعز ومأرب والحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين رغم مبادرة الحكومة الشرعية بفتح الطرق من طرف واحد.
من جهته، استعرض المستشار العسكري للمبعوث الأممي، مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيداً للانتقال إلى أي تسوية قادمة ترعاها الأمم المتحدة.
معبراً عن شكره لمجلس القيادة الرئاسي على دعمه للقضايا التي يعمل عليها مكتب المبعوث الأممي في إطار جهوده لتحريك العملية السياسية في اليمن.