شدد اجتماع عسكري موسع في مدينة مارب على التزام القوات باليقظة والاستعداد لمواجهة أية أحداث طارئة والردع القوي والحاسم لكل مخططات المليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية .
وجدد الاجتماع التحذير من تداعيات استمرار إيران في دعم مليشياتها الحوثية بالسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة والتقنيات الحربية، وتهريب المخدرات وإصرارها على انتهاك القوانين الدولية لزعزعة الأمن الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك في اجتماع عقد برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، لمناقشة الموقف الميداني على امتداد مسرح العمليات للجمهورية اليمنية، والوقوف أمام التطورات الجارية المتعلقة بالجوانب العسكرية والأمنية، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق الاجتماع الذي ضم رؤساء هيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ونوابهم ومساعديهم، وقادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة، وعددا من مساعدي وزير الدفاع ومستشاري رئيس هيئة الاركان العامة، إلى مستوى جاهزية القوات المسلحة بجميع تكويناتها ومستوياتها لتنفيذ المهام الدستورية والوطنية الموكلة إليها، في ظل تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران لتحشيداتها وأعمالها العدائية على مواقع قوات الجيش في الجبهات، وكذا إلى الأعمال الإرهابية التي ترتكبها إيران عبر مليشياتها الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وما تمثله تلك الاعمال من تهديد للأمن البحري وأمن الملاحة البحرية الدولية وانعكاساتها الخطيرة على أمن اليمن وسيادته وعلى الأمن الغذائي للمواطنين.
وجدد التأكيد أن قوة ومكانة المؤسسة العسكرية ترتكز على النظام والانضباط الصارم في تنفيذ المهام وطاعة الأوامر والتعليمات.. مشددا على تعزيز الضبط والربط على مختلف المستويات والاصعدة وتصحيح أوجه القصور التي فرضتها المرحلة، وتكثيف جهود التدريب والتأهيل والبناء النوعي لمنتسبي القوات المسلحة وإعداد الكوادر والكفاءات لتلبية متطلبات العمليات الميدانية ومواكبة التطورات الحربية الحديثة.