حذر وزير النقل عبدالسلام حمُيد، من كوراث بيئية وتدمير الثروة البحرية جراء تصعيد ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر.
كما حذر من انعكاسات خطيرة على الاقتصاد اليمني ونشاط الموانئ في المناطق المحررة جراء توقف سلاسل امداد النفط والغذاء وبقية السلع، وكذا ارتفاع اجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلبا على حياة المجتمع والاقتصاد برمته.
وتطرق وزير النقل إلى التحديات والمخاطر التي افرزتها الاعتداءات الحوثية على الممرات الملاحية الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي وآخرها استهداف السفينة روبيمار، في باب المندب، وفقا لوكالة سبأ.
واستعرض جملة من القرارات والإجراءات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية والتي أسهمت في إعادة نشاط الرحلات الجوية لكافة المطارات في المناطق المحررة وتعزيز أسطول النقل الجوي والسعي إلى تهيئة الاستثمار في إنجاز المطار المستقبلي لمدينة عدن.
وأشار إلى القرارات والاجراءات التي اسهمت في تعزيز نشاط قطاع الموانئ وخاصة بعد نقل آلية التفتيش إلى ميناء عدن والذي اسهم هذا الاجراء في استقطاب خطوط ملاحية جديدة مباشرة من موانئ التصدير في كل من الصين وتركيا وتدشين خطوط ملاحية في الأيام القادمة.