يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان

يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان

بالنظر إلى سيرته وطبيعة سلوكه فإن الحوثي يستخدم القضايا النبيلة غطاء لحروبه التي يشنها على الشعب اليمني بهدف تكريس نظام فصل تمييز عنصري طائفي لا مكان فيه للشعب، وليست القضية الفلسطينية بمعزل عن هذا المسعى التضليلي.

ولأنه ليس الدولة بل نقيضها فقد اتجه الحوثي نحو الداخل وشن الحروب على اليمنيين، في الوقت الذي يتحدث فيه عن معركة الأمة الإسلامية، فالدولة وحدها من تقوم بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار عكس ما يفعله الحوثي الآن في جبهات مأرب وتعز وشبوة وغيرها من الجبهات.

فهل تنتصر الأمة بالحرب عليها والسعي لتمزيقها، وأي مكسب يمكن أن يعود على قضاياها ممن يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان، وما معنى إصرارك على حصار تعز فيما تتحدث عن حصار غزة، وكلا المدينتين من الأمة، ثم ما جدوى شن حرب جديدة على شعب هو المتصدر دوما لدعم القضية الفلسطينية وبغطاء فلسطين نفسها، فهل تخدم الأمة بقتل بعضها؟!

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى