أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة الساحلية بأن عشرات الصيادين اليمنيين اختفوا في البحر الأحمر أثناء خروجهم للصيد في الأيام الأولى من شهر يناير الجاري.
وقالت المصادر إن ما يزيد عن ثلاثة قوارب خرجت للصيد من منطقة الصليف في محافظة الحديدة قبل أسبوعين ولم تعُد حتى الآن، فيما فشلت كل محاولات الأهالي في الاتصال بهم أو معرفة مصيرهم.
وأشار صيادون إلى أن مهنة الصيد في مدينة الحديدة وما جاورها من المديريات والمدن الساحلية أصبحت محفوفة بالمخاطر عقب انتشار المدمرات والغواصات وغيرها من القطع الحربية الدولية قبالة السواحل اليمنية بالإضافة إلى القوارب المسلحة للحوثي.
من جهته، يقول أحد الصيادين (رفض الكشف عن اسمه) العائد منذ يومين من وسط البحر، لموقع "الصحوة نت" بأنه تلقى إنذارًا من قطعة حربية أجنبية تخبره بالعودة وعدم الاقتراب أكثر، بالرغم من أنه لا يزال داخل حدود المياه الإقليمية اليمنية.
ويضيف بأن آخرين من زملائه الصيادين قد تعرضت قواربهم الصغيرة لإطلاق نيران تحذيرية أثناء خروجها للصيد من قبل سفن أجنبية كانت تظن بأن قوارب الصيادين تابعة لمليشيا الحوثي، حدَّ قوله.
ويشكو الصيادون من عسكرة البحر الأحمر والذي ينعكس سلباً على عملية الصيد التي يعتمد عليها المئات من الأسر من سكان الحديدة.