في اليوم الـ107 للعدوان.. غارات صهيونية مستمرة على غزة ومعارك عنيفة وسط خانيونس

في اليوم الـ107 للعدوان.. غارات صهيونية مستمرة على غزة ومعارك عنيفة وسط خانيونس

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على قطاع غزة في اليوم الـ107 على الحرب الوحشية التي خلّفت حتى آخر إحصائية رسمية نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال.

في شمال قطاع غزة، عادت وتيرة الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة، وخصوصاً في شرق مدينة غزة وغربها. وتشهد منطقتا الكرامة وأبراج المخابرات (غرب) معارك عنيفة، وسط غارات وقصف مدفعي على مناطق مأهولة.

وفي وسط القطاع، يواصل الاحتلال شنّ غارات عنيفة على مخيمات النصيرات والبريج ومناطق في دير البلح، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الأحد، غارة عنيفة على حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت "وفا" أن القصف المدفعي من الاحتلال يتواصل في محيط مستشفى ناصر  بخانيونس.

من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ عدة ساعات قصف محيط مستشفى ناصر.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي والمؤسسات الصحية منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ما أسفر عن انهيار المنظومة الصحية، وخروج عشرات المستشفيات عن الخدمة.

وتترافق حملة القصف الوحشي التي لم تتوقف منذ أكثر من 100 يوم، مع استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر وحملة التجويع التي شنّها الاحتلال منذ اليوم الأول للحرب بفرض حصار مطبق وعدم السماح بدخول المساعدات بشكل منتظم، وقطعها كلياً عن شمال القطاع.

وفي ظل انهيار القطاع الصحي، تبدو فرص نجاة الجرحى ضئيلة، خصوصاً بعد تدمير الجزء الأكبر من المستشفيات واستهداف تلك الباقية في وسط القطاع وجنوبه. ويجري الأطباء عمليات بتر وعلاج للجرحى دون تخدير، فيما يبقى الجرحى في بعض المناطق ينزفون حتى الموت لخطورة الوصول إليهم وإسعافهم بالتزامن مع التوغلات البرية والقصف المستمر.

وفي حصيلة عير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 24,927 شهيدا، و62,388 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.

وشهد وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتركزت الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال في المنطقة الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على الانسحاب الإسرائيلي من المحافظتين، وتمركزه عند الأطراف، قبل أن يعيد توغله لعدة مناطق قبل أيام.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسميا إلى 528 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم 195 جنديا لقوا مصرعهم منذ بدء العملية البرية في الـ26 من الشهر نفسه.

وعلى الصعيد السياسي، كشف موقع "والا" العبري عن تصاعد الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يؤاف غالانت، وصلت حد تهديد الأخير بجلب وحدة "غولاني" لـ"فرض النظام" داخل مجلس الحرب.

وقال الموقع في تقرير له، إن غالانت حاول قبل أيام اقتحام مكتب نتنياهو، وكاد أن ينشب شجار بالأيدي، وعلى إثر ذلك هدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بإحضار قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى