في اليوم الـ94 على العدوان، يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفتحت مسيرة تابعة لجيش الاحتلال النار على ساحة مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مباني كلية العلوم والتكنولوجيا جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقا للمصدر ذاته.
وشهدت مناطق في جنوب خانيونس إطلاق نار مكثف وقصفا مدفعيا عنيفا، بحسب وكالة "صفا".
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على مخيم المغازي وبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,084 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 58,926 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بفتح معبر رفح لتحويل 6 آلاف جريح للعلاج "بشكل فوري وعاجل" في الخارج.
ولفت المكتب إلى أن حرب الاحتلال المتواصلة على القطاع المحاصر تسببت في خروج 30 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، موضحا أنه بين أعداد الإصابات التي جاوزت حاجز الـ58 ألف إصابة، نحو"6 آلاف إصابة إنقاذ حياة، وقرابة الـ5 آلاف إصابة خطيرة".
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، في مقدمتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصديها لجيش الاحتلال على كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأقر الاحتلال بإصابة 19 من جنوده خلال الـ24 ساعة الأخيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ومطلع الشهر الجاري، أقر جيش الاحتلال بأنه أجلى أكثر من ألف جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واعترف جيش الاحتلال في آخر حصيلة رسمية، بارتفاع عدد قتلاه إلى 510 من الجنود والضباط في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.