دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات تجنيد جديدة لأطفال محافظة إب، مستغلة التصعيد الذي تقوم به في البحر الأحمر واستهداف الملاحة الدولية.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي عاودت منذ أيام حملة جديدة بهدف استقطاب عناصر جديدة للانخراط في صفوفها القتالية، بذريعة "المواجهة مع الأمريكان في البحر الأحمر".
وأضافت المصادر، أن المليشيا شكلت لجان خاصة لما أسمته بـ "التعبئة والحشد" وألزمت المشائخ والوجهاء ومسؤولي المليشيا في المديريات برفدهم بشباب وصغار السن وكل من يمكنهم التغرير عليه واستقطابه لإدخالهم معسكرات تدريب لرفد جبهاتها القتالية بمختلف المحافظات.
وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي ركزت حملتها الجديدة في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التعليمية والفنية بمركز محافظة إب، وفي مختلف أرياف المحافظة.
وخلال الأسابيع الماضية، استخدمت المليشيا، الوجهاء وعقال الحارات والمشائخ ومسؤوليها بمختلف مديريات محافظة إب وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وألزمتهم باستقطاب مقاتلين جدد تحت لافتة "القضية الفلسطينية"، كوسيلة مناسبة وجديدة للتغرير على المواطنين.
وحذرت المصادر المواطنين من خطورة الدعوات والحملات الحوثية الهادفة للتغرير على طلاب الجامعات والمدارس وصغار السن وأصحاب الحاجة، تحت مزاعم فلسطين، ومن ثم الزج بهم في محارق الموت الحوثية.