أدانت رابطة أمهات المختطفين، عرقلة الجهود الأممية الرامية إلى الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، مشيرة إلى أنه كان من المفترض انعقاد اجتماع هذا الأسبوع في الأردن بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، بعد عرقلة الجولة التي كان مقررا انعقادها في نوفمبر الماضي.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن هذا السلوك غير المسؤول يقوّض القيم الأساسية لحقوق الإنسان ويعرقل كافة المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأكد بيان الأمهات، على حق أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في الحياة والحرية والتي تعد من الحقوق الأساسية المكفولة للجميع.
ودعا البيان، المجتمع الدولي، إلى الوقوف بجدية أمام هذه الممارسات التي تنتهك هذه الحقوق الإنسانية والضغط للإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، وضمان سلامتهم.
وحثت رابطة أمهات المختطفين، المجتمع الدولي على تبني تدابير حازمة لمنع حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتأمين الحماية الكاملة للمدنيين في اليمن.
وشددت على أن استمرار الاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والمماطلة في الحلول لملف المختطفين الانساني يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في السجون.
وجددت التأكيد على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية والعمل على تحقيق السلام الشامل في اليمن وأول ملفاته ملف المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.
وأفشلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران انعقاد جولة جديدة من المشاورات بشأن الأسرى والمختطفين كانت مقررة في عمّان بالأردن.
وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين، قال إنه تم تأجيل انعقاد جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بالأردن إلى أجل غير مسمى بعد تعنت الحوثي وعرقلته لهذا الاجتماع الذي كان مقررا هذا الأسبوع.