حينما تتضافر جهود مجلس القيادة الرئاسي سيكون بإمكانهم تحقيق الفوز في كل الميادين.
أنجز المنتخب اليمني بطولة كأس غرب آسيا، بتضافر الجهود نحو تحقيق الفوز، لعب بروح الفريق الواحد، حرص كلا منهم على سد ثغرته والقيام بالمهمة التي تتطلبها اللحظة في الميدان بقدر الاستعداد خارجه.
ندرك أن الإمكانيات ضعيفة، ليست بالمستوى المطلوب، بل أقل من الحد الأدنى، لكن وحدة الهدف، أهم من الإمكانيات، طالما أن لديك الرغبة في بذل كل الجهد.
النجاح الذي حققه منتخبنا الوطني، إنجاز بعيدا عن الأنانية والحضور الشخصي والمكاسب الضيقة، إنجاز استحق أن يسعد كل الشعب وخرجت الجماهير تهتف بالروح بالدم نفديك يا يمن، في كل الجغرافيا اليمنية، تجاوزت كل الأسوار التي وضعها المتخندقون خلف السلالة أو المذهب أو الحزب أو المنطقة.
بذلوا جهدا في شحن المجتمع للوقوف خلفها، ركلت ناشئ هدمت ما صنعوه، وامتدت البهجة كل ربوع اليمن، جرت العادة القول تعلموا من السياسيين، واليوم نقول للسياسيين ومجلس القيادة تعلموا من الناشئين، كيف أنجزوا نصرا أبهج كل البلاد.
قائد الفريق والهجوم، والدفاع والحارس، وكل الفريق على قلب رجل نحو النصر، في الملعب حينما أحدهم يأخذ الكرة، ويمررها لينقلها لزميله، القريب من مرمى الخصم، آملا أن يسدد هدفا لا يلتفت إلى أنه أحق بهذا الإنجاز ولن يهديه لغيره، لأنه يدرك أن المحصلة النهائية نجاح الجميع، إنجاز للوطن.