أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة أن المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، هي مبادئ وثوابت وطنية تحظى بإجماع وطني واعتراف إقليمي ومشروعية دولية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ولا يمكن التنازل عنها أو القبول بالالتفاف عليها أو التفريط بها أو تجزئتها في أي مفاوضات تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في بلادنا.
جاء ذلك خلال مناقشته، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، المستجدات في الشأن اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني ومسار عملية السلام، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبحث اللواء العرادة مع السفير فاجن - عبر تقنية الاتصال المرئي الذي جرى بينهما اليوم- العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتقوية الشراكات القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وإحياء مسار عملية السلام في بلادنا بالإضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتلك الجهود للتوصل لاتفاق شامل ينهي الأزمة اليمنية ومعالجة آثارها الإنسانية.
وجدد العرادة التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج وخيار السلام الشامل والعادل كمبدأ وطني ثابت بما يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي معاناتهم الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
ولفت إلى ما قدمته القيادة السياسية من تنازلات جوهرية وتسهيلات كبيرة في سبيل إنجاح جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة على مدى السنوات الماضية ابتداءً من مفاوضات الكويت ثم جنيف مروراً بمشاورات عمّان وصولاً إلى اتفاقيات استوكهولم.