قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 150 مدنياً قتلوا وأصيبوا جراء الألغام الأرضية، ومتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة منذ مطلع العام الجاري.
وحسب ما ذكرته بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" فإن من بين الضحايا الذين سقطوا منذ يناير 2023 وحتى نوفمبر من العام ذاته 69 قتيلاً، و85 جريحا.
وأشار البيان التوضيحي للمنظمة الأممية الى أن أغلب الضحايا من الرجال بنسبة (57) بالمئة، والأطفال (37%)، ثم النساء (6%).
وتوزع أعداد الضحايا على الأشهر كالتالي: "يناير 23 (6 قتلى-17 جرحى)، فبراير 18 (12 قتلى، 9جرحى)، مارس (8 قتلى، 9جرحى)، أبريل (6قتلى-7جرحى)، مايو (4قتلى، 6جرحى)، يونيو (5قتلى، 6جرحى)، يوليو (5قتلى، و4 جرحى)، أغسطس (7 قتلى، 13 جريح)، سبتمبر (6قتلى، 9 جرحى)، أكتوبر (7 قتلى وجريح)، نوفمبر (3 قتلى و7جرحى)".
وتعتبر محافظة الحديدة، من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي في محاولة لصد تقدم القوات المدعومة من التحالف نحو مدينة الحديدة مركز المحافظة في العام 2018، قبل أن تتغير خارطة التماس فتصبح تلك الألغام في عمق مناطق المدنيين.