اندلعت مواجهات بين عناصر من مليشيا الحوثي ومسلحين قبليين موالين لها في إحدى البلدات بمحافظة إب، ما أدى لمقتل شيخ قبلي ليرتفع عدد القتلى في غضون يومين إلى أربعة أشخاص.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين حملة حوثية وعناصر مسلحة تابعة لبيت المقرعى الموالين للمليشيا في منطقة السحول شمال مدينة إب.
وأضافت المصادر أن الحملة الحوثية جاءت بعد يوم من مقتل مواطن يدعى "عبده أحمد سعيد سيف الهشمي"، برصاص مسلح يدعى "ماجد محمد سعيد الهشمي في قرية "السعدية" بعزلة الحوج القبلي.
وأشارت المصادر إلى أن مقتل شقيقين إثنين من أبناء نعمان الجعفري يوم أمس الأول، برصاص مسلحين من أتباع الشيخ حافظ الحاج، وفرارهم إلى منزل الشيخ هيثم المقرعي والإحتماء به، لتخرج حملة حوثية لمنزل الشيخ المقرعي وحدث تبادل لإطلاق النار انتهت بمقتل الشيخ هيثم المقرعي وأخذ جثمانه لدى مليشيا الحوثي.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحين من أنصار الشيخ هيثم المقرعي هاجموا عقب مقتله منزل الشيخ أحمد سعيد المقرعي في قرية "بعسنة" بمنطقة الحوج القبلي وهاجموا المنزل بوابل من الرصاص.
وأوضحت المصادر أن الهجوم على منزل المقرعي تسبب بإصابة طالب يدعى سليمان الراعي بطلقات نارية وحالة من الرعب في مدرسة المنطقة التي لا تزال تشهد توترا مسلحا حتى اللحظة.
وبحسب المصادر، فإن المسلحين القبليين غالبيتهم من الموالين للمليشيا وآخرين من المنخرطين مع مشائخ في منطقة السحول يتم تحريكهم من قبل قيادات حوثية تعمل على تغذية الصراع في المنطقة.
وبين الفينة والأخرى، تشهد منطقة السحول مواجهات قبلية بخلافات تغذيها المليشيا ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأشهر والسنوات الماضية.
وتعيش محافظة إب على وقع فلتان أمني يضرب مديريات المحافظة، ومعه زادت معه أعمال الجريمة والقتل والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين.