ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن التعزيزات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، أدت إلى نفاد الأموال التي كانت مخصصة لوزارة الدفاع "البنتاغون" كون تحركات القوات في الشرق الأوسط لم تكن مخططة.
وأضافت الصحيفة أن البنتاغون اضطر إلى سحب الأموال من حسابات العمليات والصيانة الحالية، لافتة إلى أن الجيش الأميركي يعمل مثل بقية الحكومة الفدرالية، من خلال تدابير التمويل المؤقت التي تجمد الإنفاق عند الحدود التي بلغها العام السابق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع بالموافقة على هذا الإجراء المؤقت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لتجنب الإغلاق الحكومي، وحتى يتمكن نواب الكونغرس من الاتفاق على مشروع قانون الإنفاق للعام بأكمله.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريس شيروود، بحسب تقرير الصحيفة، أنه "كان لا بد من البحث عن مصادر أخرى في الميزانية لهذا النشاط، مما يعني توفير أموال أقل للتدريب والاستعدادات التي خطط لها الجيش بالفعل في العام المقبل".
وأشار شيروود إلى أن "الأحداث الحالية غيرت بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة في تطوير طلب ميزانية الرئيس لعام 2024، وعلى وجه التحديد، لم يتضمن طلب الميزانية الأساسية ولا الطلب التكميلي لعام 2024 تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل".
وكشف المتحدث عن أن الانتشار العسكري للقوات الأميركية في البحر المتوسط، أجبر الإدارات العسكرية على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية القائمة على الحرب في المنطقة.
المصدر : بوليتيكو