فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، جبايات مالية على شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت، بالرغم من إغلاقهما منذ قرابة عام والسطو عليهما وتجميد أرصدتهما بقوة السلاح.
وقالت مصادر مقربة من أسرة مدير شركة برودجي عدنان الحرازي، إن مليشيا الحوثي تطالب أسرة مدير الشركة بدفع جبايات مالية جديدة بذريعة "الضرائب والزكاة".
وأفادت ندى المؤيد زوجة المختطف عدنان الحرازي، في بيان لها، أن مليشيا الحوثي تطالبهم منذ أيام بدفع جبايات جديدة بالرغم من إغلاق الشركتين من قبل المليشيا منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت بأنه من سخرية المليشيا حين "يعتدي جهازها الأمني على الشركة ويغلق ابوابها ويعتقل مديرها ويسرح عمالها ويعطل نشاطها عاما كاملا ثم تأتي سلطات الجباية، ضرائب وزكاة يطالبوها بسداد الزكاة والضرائب السنوية!".
ولفتت إلى الوضع الذي تعيشه الأسرة وموظفي الشركتين جراء إغلاقهما من قبل المليشيا وما ترتب عليهما من اضطرارهم لبيع ممتلكاتهم الشخصية لتوفير احتياجاتهم وأتعابهم في سبيل الإفراج عن مدير الشركة المختطف عدنان الحرازي، والذي يبقع في زنزانة انفرادية منذ يناير الماضي.
يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركة وفقا لبيان صادر عن شركتي برودجي.
وتعمل شركة "برودجي سستم" في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، بالإضافة إلى دورها كوسيط بين المنظمات الإغاثية والمتضررين من الحرب وأدوار أخرى في كواحدة من أبرز شركات لتنفيذ مشاريع أو الرقابة على مشاريع عدد من المنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن.