أكدت أسرة مالك شركة برودجي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، فككت الشركة بهدف السطو عليها كليا، بالتزامن مع مواصلتها اختطاف مالك الشركة المهندس عدنان الحرازي منذ أكثر من عشرة أشهر.
وقالت "ندى قاسم" زوجة مدير شركة برودجي إن مليشيا الحوثي بعد أن عجزت عن التهام الشركة والسطو عليها دفعة واحدة، لجأت لتفكيكها وتجزئتها لتسهيل عملية السطو عليها.
وأضافت بأن تسلسل التعامل مع شركة برودجي والسطو عليها بدأ باقتحام الشركة ومنعها من ممارسة أعمالها القانونية بغرض عرقلة عقودها وتحقيق مصالح شركات منافسة، واختطاف مدير الشركة وتعرضه للظلم والقهر في السجن الانفرادي، وتجميد رصيد الشركة بطرق غير قانونية وبالخروج عن أحكام القانون والقضاء.
ولفتت إلى أنه تم محاولة البحث في أجهزة الشركة لإيجاد مبرر لأفعالهم غير المشروعة، مؤكدة فشلهم في البحث عن ذريعة تشرعن أعمالهم الهادفة للسطو على الشركة.
وأوضحت أن قاضي المحكمة الحوثية، سمح لمالك ومؤجر مقر الشركة بعرض المبنى للبيع، بهدف التخلص كليا من الشركة والسطو عليها.
وأكدت أن الإنجاز الوحيد للقاضي السماح لملك مبنى مقر الشركة بعرضه للبيع، في الوقت الذي عجز عن إنجاز أي شيء يتعلق بإنهاء معاناة أسرة الحرازي وموظفي الشركة الذين تم قطع مصدر رزقهم منذ أكثر من عشرة أشهر على التوالي.
وأحالت مليشيا الحوثي، المختطف الحرازي في يوليو الماضي، إلى الجزائية المتخصصة والخاضعة لسيطرتها، لمحاكمته بتهم ملفقة من بينها التجسس والعمل لصالح منظمات وشركات أجنبية.
يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركة وفقا لبيان صادر عن شركتي برودجي.