٥٧ دولة إسلامية (تشكل ٣٠% من دول العالم) التقت في السعودية هذا اليوم.
- لم تدن أي دولة منها المقاومة الفلسطينية، ولا أفعالها، ولم تنعتها بالإرهاب
- لم تبد أي دولة تعاطفاً مع "الضحايا الإسرائيليين"
- أغلب القادة نعتوا إسرائيل "بسلطات الاحتلال"، وهو تعبير بليغ ينزع عنها صفة الدولة ذات المشروعية
- بدا القادة حريصين على تقديم خطابات تجنبهم الإحراج أمام شعوبهم التي منحتها السوشال ميديا درجة السلطة الرابعة.
- ربما أدركت السعودية أن بمقدورها أن تلعب دور قوة عظمى، مسنودة بثلث العالم، إن أرادت، بدلا عن تسوّل الإسناد الدولي من كيان فاشي، ولص أراض يدعى إسرائيل.
- أعادت غزة رسم خارطة العالم، وبمعجزة ما اخترعت لغة جديدة لكيان مهجور اسمه منظمة المؤتمر الإسلامي.
- مجددا جرى التأكيد على الحقيقة الأم: القدس عاصمة فلسطين، فلسطين العرب، والعرب قلب العالم الإسلامي.
- غزة ومن خلفها فلسطين لا يختلف حولها اثنان، إلا إذا كان أحدهما مستعمراً قديماً لم يتعاف بعد من ماضيه.
- بالأمس تعرضنا للترويع من قبل العالم الأبيض، علينا أن نخبئ أعلام فلسطين وأن نرفض حق شعبها في تقرير مصيره. ملأ إعلام الفاشية والمافيا سماءنا "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها". وما من أحد جرؤ على التساؤل: أي حق يملكه شخص يسكن في أرض غيره بالإكراه!
- ٥٧ دولة إسلامية من اندونيسيا إلى موريتانيا، مليارات من البشر في الهند، الصين، أفريقيا، أميركا اللاتينية، وأحرار في كل العالم .. يرون الفاشية الإسرائيلية في حقيقتها القصوى ولا يكترثون لهراء معاداة السامية وحماقات الدول الأربع (أميركا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا)، هناك حيث تعمل منظومات مالية صهيونية (مثل الأيباك ومثيلاتها الأوروبية) على شراء الساسة كما يشترى المرتزقة، ثم توضع الكلمات على شفاههم. غزة تضع النظام العالمي، اليوم أو غداً، على أعتاب حقبة أخرى.