قالت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، إن فريقها باشر الاستجابة لعلاج حالات من مرض الجرب الذي انتشر بين المحتجزين في السجن المركزي بمحافظة حجة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضافت في بيان مقتضب على حسابها بمنصة إكس، تابعه "الصحوة نت"، أن "فريقها توجه إلى السجن المركزي في حجة لعلاج المرضى وتنظيم عمليات التطهير والتنظيف في السجن وتحسين خطوط الأنابيب وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى داخل السجن".
وأوضحت أنه "في إطار الاستجابة، عالجت 250 مريضاً يعانون من حالات جرب، قدمنا الاستشارة الطبية، ووزعنا حزمات من مستلزمات النظافة، لعدد 1035 شخصاً، تضمنت مسحوق الصابون، صابون جسم، وفرشاة الشعر، والمناشف، والملابس، وملايات قطنية للأسرة، وعازل بلاستيكي للمراتب، وأكياس النفايات".
وبحسب المنظمة، فإن "الجرب هو مرض جلدي شديد العدوى، ويمكن أن ينتشر بسرعة خاصة في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية مثل السجون. ولذلك، هناك حاجة إلى استجابة شاملة".
وتكتظ السجون في مناطق سيطرة الحوثيين، بالآلاف من المختطفين والمحتجزين دون مسوغ قانوني، حيث تنتهج سياسة الاعتقال والاحتجاز، للحصول على أموال مقابل إطلاق سراح المحتجزين، أو إجبارهم على تنفيذ توجيهات مشرفيها، أو تلبية لأوامر وتوجيهات النافذين وخدمة مصالحهم، إضافة إلى اختطاف وإخفاء المئات من معارضيها.