تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، فرض جبايات مالية في محافظة إب وسط اليمن، تحت مسميات وذرائع مختلفة تهدف لجلب المزيد من الأموال ونهب ممتلكات المواطنين لصالح قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي استحدثت جبايات جديدة على المسافرين والمواطنين والمسافرين من محافظة إب، بعد إنشائها ما أسمته "ميناء إب البري" وسط إستهجان واستياء واسع من ممارسات المليشيا.
وأضافت المصادر أن المليشيا وعبر ما يسمى بـ "هيئة النقل" التابعة للمليشيا، أوعزت لأحد التجار المستثمرين بإنشاء ما أسمته بـ "ميناء إب البري" بهدف تحصيل وفرض جبايات جديدة على المسافرين من المحافظة أو القادمين إليها وأهاليهم.
وأشارت المصادر إلى أن المستثمر واجه لقيادات حوثية لم تظهر في العلن، حيث جرى إنشاء ساحة لحافلات النقل وتجميعها في مكان واحد ومن ثم فرض رسوم على المسافرين من وإلى المحافظة.
وأوضحت المصادر أن الجبايات الجديدة حملت مسميات رسوم توديع مسافر واستقبال آخر ورسوم لوقوف السيارات وأخرى كلواصق وأخرى للحقائب وسط رفض مجتمعي واسع.
ووفقا لمسافرين فإن الجبايات التي تم فرضها كرسوم مقابل دخول أمتعة المسافرين (ألف ريال لكل حقيبة أو شنطة)، ورسوم نقل الأمتعة إلى مجمع النقل بواقع (ألف ريال للعربية)، ورسوم دخول أي سيارة للمحطة بمبلغ (2000 ريال)، ورسوم أي مرافق مسافر يدخل المحطة بمبلغ (500 ريال)، ناهيك عن رسوم السفر المرتفعة.
وأكد المسافرون أن هذه الجبايات تأتي ضمن حيل لنهب المسافرين لصالح المليشيا التي دأبت على ابتكار الوسائل لنهب المواطنين في الداخل والخارج.