جددت رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة بسرعة الإفراج عن أبنائها المختطفين في سجون المحافظة والذين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي المتواصل.
ونفذت الرابطة صباح الأحد، للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، مؤكدة بأن معاناة ابنائهن مستمر في داخل السجون منذ سنوات، كما يستمر معها الخذلان لقضيتهم من قبل الجهات المعنية بالمماطلة والوعود بطيئة التنفيذ مع إطالة أمد الاحتجاز، ما يزيدهم سوءاً داخل السجون.
وذكر بيان الوقفة بأن رابطة أمهات المختطفين لا تزال توثق وجود "31" مختطفا من أبناء محافظة الحديدة في معتقلات جماعة الحوثي، منهم "28" يعانون الأمراض وتدهور حالتهم الصحية ، فيما لا يزال "7" مخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي.
كما وثقت اعتقال "10 " مواطنين من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، "3" منهم يعانون المرض وسوء الخدمات الطبية في المعتقلات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية، حسب وصف البيان.
ودعا البيان إلى النظر بعين الإنسانية للمختطفين، خاصة المرضى منهم، وإظهار المخفيين قسراً وسرعة الإفراج عنهم جميعاً.
وطالب المجتمع الدولي والإقليمي للسعي الجاد والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وتبييض السجون، كون قضية المختطفين في السجون قضيةٌ إنسانية تتطلب الحل النهائي العاجل.