في اليوم الـ30 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم المغازي خلّفت 38 شهيدا، كما استمرت في استهداف المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9500 شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا.
في غضون ذلك واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات.
ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير آليات إسرائيلية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25.
وكانت وزارة الصحة كشفت، عن وفاة عدد من الجرحى في مستشفيات غزة بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي على منصة فيسبوك: "كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود".
وأضافت أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في غزة تسببت حتى ظهر السبت باستشهاد أكثر من 150 كادراً صحياً، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة"
وأشارت إلى أن "استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات مستشفيات غزة وشمالها يهدف إلى إجبار الكوادر الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، في مجزرة مُركّبة تمارس بحق الجرحى والمرضى، حيث ترفض إسرائيل علاجهم داخل المشافي، وترفض كذلك نقلهم إلى مصر للعلاج من خلال استهداف قوافل الجرحى".
وناشدت وزيرة الصحة "المجتمع الدولي لإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع حتى لا نصل إلى لحظة نسجل فيها عشرات الشهداء داخلها بسبب توقف الخدمة بشكل كامل".