طالبت 25 منظمة دولية اليوم الاثنين، بـ"إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف" في وفاة موظف منظمة "سيف ذا شيلدرن" أثناء احتجازه بشكل غير قانوني في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت منظمات كير وأوكسفام ومجلسا اللاجئين النرويجي والدنماركي ولجنة الإنقاذ الدولية و20 منظمة أخرى في بيان مشترك، "إننا نشعر بصدمة كبيرة إثر وفاة موظف منظمة رعاية الأطفال هشام الحكيمي الذي توفي في أثناء احتجازه في اليمن".
وأضافت المنظمات في البيان اطلع الصحوة نت على مضمونة، "نقف ونتضامن مع "منظمة رعاية الأطفال في اليمن التي تقدم المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأطفال والأسر في هذه الظروف الصعبة للغاية".
وجاء في البيان: "بينما يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، إلا أنهم لا يزالوا يتعرضون للعنف في مختلف أنحاء البلاد دون أدنى حساب".
ودعا البيان ما أسماها أطراف الصراع "على ضمان سلامة العاملين الإنسانيين واحترام حقوقهم، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأكد أن التقارير تشير إلى أن هشام احتجز "دون أي تهم أو أي إجراءات قانونية واضحة، حيث إنه لم يتمكن أحد من التحدث إليه أو رؤيته خلال فترة احتجازه".
وطالبت المنظمات "بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف حول ظروف وفاة هشام الحكيمي".
وتوفي الحكيمي في سجن للحوثيين بصنعاء بعد 50 يوما على اختطافه من شارع عام بالمدينة، وفقا لمصادر مقربة من الأسرة، وأعلنت منظمة رعاية الأطفال وفاته وتعليق عملياتها في مناطق سيطرة الحوثيين.
وكانت الحكومة اليمنية اتهمت، مليشيا الحوثي بتصفية الحكيمي داخل السجن، فيما أكدت المنظمة في بيان الأربعاء الماضي وفاته دون ذكر اختطافه أو وفاته داخل السجن، وهو ما أدانه وزير الإعلام في الحكومة في تعليق على بيان المنظمة بمنصة إكس.