أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي إلى 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن "العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الماضية حوّل إسرائيل إلى قطعة من اللهب، وارتكب 53 مجزرة راح ضحيتها 377 شخصا".
وأضاف القدرة، أن حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب تكون بذلك "ارتفعت إلى 7703، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة".
وأوضح أن "غزة شهدت خلال الساعات الماضية وحتى اللحظة (ظهر السبت)، انقطاعا تاما للاتصالات وشبكات الانترنت، ما تسبب في إحداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية".
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
ومساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
وحذرت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة -الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف- قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية" ويخفي أدلة ضرورية على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وعاشت غزة ليلة عصيبة من القصف الأعنف منذ أن نفذت إسرائيل قبل 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.