شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة مسيرة حاشدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بالموقف الدولي المتراخي تجاه حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني و قضايا الأمة العربية في تعز، قالت الهيئة إنها تتابع بألم عميق لما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني الغادر بأبشع جرائم القتل و الحرق و التدمير.
وأضافت الهيئة أن جريمة قصف مستشفى المعمداني بما فيه من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية و هو من المرافق والأعيان التي يوجب القانون الدولي حمايتها؛ لتعد جريمة من الجرائم الإنسانية الأشهر في التاريخ، و لن تستطيع الأكاذيب الصهيونية وما يدعمها من إعلام غربي رسمي أن يطمس الحقائق ويزيف الواقع.
وأدانت بأشد العبارات وكل اللغات الحرب الوحشية الظالمة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة على وجه الخصوص، وفي ظل دعم وانحياز أمريكي وغربي مخجل. يجعلهم شركاء في مطابخ الابادة الاي تنفذها قوة المحتل الصهيوني.
وأكدت الهيئة على أهمية أن يصطف الشعب اليمني كما هي مواقفه الثابتة- دائما- جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني للحفاظ على وطنه وبناء دولته وهو موقف مبدئي وثابت لا نحيد عنه، و لا تنازل مطلقا، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية.
وحيت الهيئة مواقف الدول العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية سياسيا واعلاميا وعبر المحافل الدولية ومقاومة مشروع التهجير، مطالبة مزيدا من المواقف التاريخية والمسؤولة وترجمة الأقوال إلى أفعال والتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية تعبر عن الوجود والكرامة العربية والإسلامية.
كما طالبت الدول العربية والإسلامية بسرعة التحرك لفك الحصار عن غزة وفتح المعابر وإيصال الغذاء والدوا بكل السبل والوسائل وانقاذ أبناء غزة من الموت جوعا وعطشا ونقصا في الدواء والمستشفيات التي دمرتها الآلة الصهيونية حيث لا يمكن السكوت هنا أو اتخاذ موقف المتفرج.
وحيت الصمود الأسطوري والبطولي للشعب الفلسطيني الذي يقف في مواجهة أسلحة الدمار الشامل والحرب المعلنة من الصهيونية وحلفائها الاستعماريين.
