احتفت عدد من السفارات اليمنية بالعيد الوطني الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والثلاثين من نوفمبر.
حيث أقامت سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية كينيا، والقنصلية الفخرية في مدينة مومباسا الكينية، إحتفالية بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة سبتمبر والذكرى الـ 60 لثورة أكتوبر المجيدتين، بمشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، وحضور وتفاعل كبيرين من أبناء الجالية اليمنية.
وهنأ الوزير بن مبارك، أبناء الجالية اليمنية في كينيا، مؤكدا أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر هما من أعظم المنعطفات في تاريخ بلادنا، حيث كانتا نتاجاً لصبر وتضحية وإرادة الشعب اليمني لتحقيق حلمه بالحرية والكرامة والعدالة والسيادة والاستقلال والتخلص من نير الكهنوت الإمامي البغيض في الداخل واستغلال وتسلط الاستعمار الخارجي.
وفي تركيا.. أحيت سفارة الجمهورية اليمنية لدى أنقرة،، حفلا فنيا وخطابيا اقامته بالتعاون مع اتحاد الطلاب اليمنيين بمدينة كوتاهيا التركية بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تحت شعار "شعار واحد وراية واحدة".
وأكد سفير اليمن لدى أنقرة محمد صالح طريق، مدى عظمة وقوة الثورات اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر التي تجلت في واحدية النضال والمصير ليتواصل النضال حتى تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 ورحيل المستعمر من الأرض اليمنية لترفرف راية الحرية والاستقلال الوطني.
وأشار السفير طريق، إلى أن الوفاء للشهداء يتطلب من الجميع أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في وجه كل المؤامرات التي تستهدف الوطن والجمهورية والوحدة.
وفي الصين.. احتفلت سفارة اليمن، بالعيد الـ٦١ لثورة ٢٦ سبتمبر والـ٦٠ لثورة ١٤ اكتوبر الخالدتين، بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية وابناء الجالية والطلاب الدارسين بالجامعات الصينية .
وفي الاحتفال، أكد السفير الدكتور محمد الميتمي، على عظمة ما حققته ثورتي سبتمبر واكتوبر من انجازات ودورهما الكبير في تنمية وتطوير حياة الانسان اليمني، داعيا الطلاب والطالبات اليمنيين إلى مواصلة الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي ليساهموا في بناء الوطن، وأن يمثلوا بلادهم خير تمثيل أينما كانوا.
وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الصينية التاريخية، مجددا التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي اليابان.. اقامت سفارة الجمهورية اليمنية حفلا بمناسبة الذكرى الـ٦٠ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة والذكرى الـ ٦١ لثورة 26 سبتمبر .
وفي الحفل الذي حضره أبناء الجالية اليمنية قال السفير عادل السنيني إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر ١٩٦٣ لم تكن مجرد حدثاً وطنياً بل محطة تاريخية حيث قامت الثورة ضد احتلال دام لـ 128 عاماً كان لها ان ارست مسيرة تغيير كُللت بالاستقلال المجيد في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧، وترك ذلك النصر أثره الايجابي على عموم اليمن.
وأكد على أهمية تعزيز الوحدة و التلاحم في هذه المرحلة الاستثنائية لاستعادة الدولة ومؤسساتها وبناء اليمن الحديث مستلهمين أهداف سبتمبر واكتوبر ونوفمبر الذي قدم فيه الثوار الآباء مثالاً رائعاً من التضحيات من اجل مستقبل اليمن.