توهج الروح وتوقد الذاكرة

توهج الروح وتوقد الذاكرة



أمة لا تنطفيء جذوتها مهما  نفخت الرياح الحمراء لإطفاء وهج روحها او تكالبت قرون الشر لمسح ذاكرتها
، فهي تصمت لتقول كلمتها ، تتظاهر بالنسيان لتصدم الأعداء وتصيبه باليأس ، تنام لتصحو أكثر عزما وقوة  ،  وتخرج من بين الركام وتحت التراب متوهجة مسلحة بالعزم، وإرادة لاتنكسر.

تئن لتتفجر طوفان يغرق ناطحات الوهم ووهم القوة  ، قد تغفو طويلا لكنها لاتموت ، تخاصم اليأس  في اعز ايامه وتركله في قمة غطرسته وطغيانه ، انها الأمة التي لا تفقد ذاكرتها ، وتحتفظ بكل شيء كبذار لسنابل الغد وأشجار المستقبل الباسقات، من  رمال الصحراء القاحلة التي كانت يوما حديقة غناء احتفظت ببذورها وذاكرتها في عمق الروح وبطن الارض، وامة تمتلك الروح و الذاكرة  والبذرة والأرض، لاتموت ولاتنسى ، وتعود عن طريق بساط الريح و اجنحة السحابة وسفن الطوفان ونبات الارض وعيون الشلالات المتدفقة بالحياة والكرامة طال الزمن أو قصر .

 

*الصورة من تضامن مدينة تعز المحاصرة مع ملاحم غزة وطوفان الأقصى.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى