تواصلت الاشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1000 قتيل.
وقال جيش الاحتلال إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.
وتجددت الاشتباكات بين جنود إسرائيليين وعناصر من القسام في بلدة سديروت، وأفادت القناة الإسرائيلية الـ12 أن المواجهات تدور قرب مفترق جيفيم وسط البلدة.
من جانبها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن استمرار الاشتباكات بين جيش الاحتلال وعناصر القسام في 3 مواقع بمستوطنات عالوميم ونيريم وسديروت.
وقد أعلن جيش الاحتلال سقوط 700 قتيلا إسرائيليا منذ فجر السبت، ونشر قائمة جديدة بأسماء 16 من جنوده قتلوا منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بينهم ضابط في وحدة النخبة برتبة مقدم، مما يرفع مجموع القتلى في صفوف قواته حتى الآن إلى 73 عسكريا.
في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000.
وتلاحقت التطورات في غزة خلال ساعات الليل والفجر، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على مواقع شمالي القطاع وعلى الشريط الساحلي وذلك جوا ومن البحر.
وقال جيش الاحتلال إنه قصف الليلة أكثر من 500 هدف إستراتيجي للمنظمات في قطاع غزة.
كما قال مصدر طبي للجزيرة إن الغارات تركزت على مباني في بيت حانون، حيث بلغ عدد الشهداء 19، كما تعرض منزل في خان يونس للقصف، ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية 436، بينهم 78 طفلا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 2300 مصاب.