واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، استغلال المساجد لنشر أفكارها الطائفية والمذهبية، وتغيير خطباء وأئمة عدد من مساجد مديريات محافظة إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية "إن الغالبية من المصلين غادروا العديد من المساجد في محافظة إب، بعد فرض مليشيا الحوثي خطباء تابعين لها بعدد من المساجد".
وأضافت المصادر، أن المصلين في جامع "عمرو بن العاص" بجوار النيابة العامة، بمدينة إب غادروا المسجد، عقب فرض المليشيا خطيبا للمسجد وصعوده منبر الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن الخطيب الحوثي تضمن خطابه لغة طائفية تعمق تمزيق النسيج الاجتماعي، وهو الأمر الذي بات محل رفض وإجماع شعبي واسع بالمحافظة.
وذكرت المصادر أن الخطيب الحوثي هاجم ثورة 26 سبتمبر والمحتفلين بها، ليغادر بقية رواد المسجد أثناء مهاجمة الخطيب ثورة 26 سبتمبر.
وخلال الأسبوع الماضي، غادر المصلون جامع "الفلاح" بحارة "وادي ذهب" بمدينة إب المسجد، عقب فرض المليشيا خطيبا للمسجد وصعوده منبر الجمعة، وهو الأمر الذي شهده جامع ابن القيم في حارة "المَدَرية" بمديرية المشنة، ومسجد قباء بمدينة إب، عقب اعتلاء منبر الجمعة خطيب تابع للمليشيا في مشهد بات متكررا في أكثر من مسجد بمحافظة إب.
وخلال السنوات والأشهر الماضية، أقدمت المليشيا على تغيير المئات من خطباء وأئمة المساجد، بعدد من مديريات محافظة إب، نتيجة رفضهم التماهي مع خطابها الطائفي المرفوض شعبيا ومجتمعيا.