أكد رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، فؤاد سالم باربود، أن أي تسوية سياسية قادمة خارج اطار المرجعات الثلاث، يرفضها الإصلاح وكل القوى الوطنية بما فيها الحكومة والبرلمان ومجلس الرئاسة.
وقال في كلمته في اللقاء الدوري لأعضاء ومناصري الإصلاح بمديرية تريم منطقة عيديد الذي عقد مساء أمس الخميس، إننا في الإصلاح نؤكد ونشدد على تمسكنا بالنظام الجمهوري والتعددية السياسية ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، ورفض المليشيات التي تستفز الشعب اليمني، مؤكدا أن الشعب اليمني قادر على انتزاع حقوقه.
ودعا خلال حديثه الى توحيد الصف الجمهوري موضحاً أنه "لا ينبغي ان يقف بعضنا ضد بعض بل يجب ان نتوحد جميعا ضد العدو المتمرد الحوثي الذي يستهدف الجميع".
وأشار باربود إلى أن العدو الحوثي اليوم أصبح في أضعف حالاته ولا يمتلك أي عدالة لأي قضية، فهو مرفوض شعبيا وأخلاقيا وضعيف عسكريا.
وهنأ خلال حديثه الحاضرين بحلول الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وأعياد الثورة اليمينة 26سبتمبر و١٤ أكتوبر، ناقلا لهم تحيات قيادة الإصلاح في الهيئة العليا والأمانة العامة، وفي المكتب التنفيذي بالوادي والصحراء ومكتب حضرموت.
واستعرض باربود خلال الندوة أبرز المحطات النضالية والأدوار والمواقف الوطنية للإصلاح.
ولفت رئيس سياسية إصلاح وادي حضرموت، إلى ان استمرار الحرب ينعكس سلبا في زيادة الكارثة والمعاناة المعيشية والإنسانية للشعب اليمني.
وكان تحدث في بداية اللقاء القيادي الإصلاحي الدكتور علي يسلم سلمة، مرحبا بالأعضاء والمناصرين ومهنئا لهم بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، داعيا لهم على الاستمرار ومواصلة المسير والتمسك بالمبادي والقيم التي ينتهجها الحزب مهما كانت العوائق والصعوبات، وبذل المزيد من الجهد والتضحية.
حضر اللقاء رئيس فرع الإصلاح بتريم، عمر باغريب، وقيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح بالمنطقة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.