شيع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في الهند، يوم الجمعة، جثمان الإعلامي عبدالله القطيبي، إلى مثواه الأخير في مدينة أورانج آباد.
وجاء تشييع الفقيد بعد الصلاة عليه في "بادي مسجد"، عقب صلاة الجمعة.
وفي مأرب أدى المئات من زملاء ومحبي الفقيد بعد صلاة الجمعة في جامع عذبان، صلاة الغائب على روح الأستاذ القطيبي.
وأشاد زملاء الفقيد بمناقبه وأدواره الوطنية، وما تركه خلفه من بصمات في الجانب الأدبي والفني ستظل شاهدا على حياته الحافلة بالتضحية والنضال.
وتوفي القطيبي قبل أيام في أحد مستشفيات مدينة "بونا" الهندية، متأثرا بإصابته في إحدى جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي.
وكانت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، نعت يوم الأربعاء الماضي، وفاة الأستاذ عبدالله القطيبي الذي قضى متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥.
وقالت إنه رغم الرحلة العلاجية الطويلة للفقيد وقسوتها لم "تتمكن من إقعاده عن الفعل المقاوم، فقد منعته الإصابة من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة، إذ انطلق فأسس إذاعة محافظة الجوف، وبقي في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري".
وعبرت دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح عن تعازيها لليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله -عز وجل- أن يقبل القطيبي في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.