برعاية السفارة اليمنية، أقام اتحاد الطلبة اليمنيين والجالية اليمنية في ماليزيا،، احتفالا وطنيا بذكرى أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، في جامعة (APU) الماليزية.
وفي الحفل الذي حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والطلاب وجموع المواطنين اليمنيين المقيمين في ماليزيا، أكد سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، على أهمية هذا الحدث الوطني الكبير الذي يمثّل محطةً فارقة في تاريخ اليمن الحديث، الذي أوقد فيها اليمنيون شعلة التحرر والانعتاق من أغلال الفكر السلالي الكهنوتي وسطوته ومن جبروت الاستعمار واستبداده.
منوّهاً أن ذات التحدي يواجهه أبناء اليمن اليوم مع المشروع الامامي بحلته الجديدة، الأمر الذي يتطلب أن يخوض الجميع معركة الوعي والتنوير لدحض مشاريع الخرافة والتجهيل التي تمارس ضد الشعب اليمني اليوم.
وأوضح باحميد أنه لا فائدة من الغرق في تفاصيل التاريخ الماضي، "والمهم هو أخذ العبر والدروس من تاريخ الثورة"، وكذلك تغيير السلوك وفقا لفكر وفلسفة الثورة اليمنية.
وقال السفير اليمني إن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر أعادت لليمن سيادته واستقلاله، وهذا ما ينبغي أن يُعمل به الآن في ظل هذه الظروف وهذه الانقلابات.
وأشار إلى أن الأوضاع التي مر بها ثوار اليمن قديما أسوأ من الأوضاع التي يمر بها الشعب اليوم، "ولذلك يجب ألا يتسرب اليأس إلى نفوس الناس".
ودعا إلى تجديد الإرادة والروح الثورية لدى الشعب، حتى يعود القرار إلى اليمنين، وأن قضية كل محافظة من محافظات اليمن هي قضية كل يمني وقضية اليمن الكبير.
من جهته قال رئيس الجالية اليمنية الدكتور فوزي الضيعة إن هذه الاحتفائية الوطنية تأتي إحياءً لفكر ومفهوم الثورة اليمنية وقيم الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة، وإيمانا بدور الجالية اليمنية في ماليزيا وكل الجاليات اليمنية في العالم بأهمية مفاهيم المقاومة والثورة والعدالة والسلام، وعرفانا لمناضلي الثورة اليمنية وما حققته من أهدافها.
وأوضح الضيعة أن اليمن تعاني من ويلات الانقلابات العدمية، والتي تسعى إلى تمزيق اليمن، داعيا جميع اليمنيين في ماليزيا إلى التكاتف والعمل بروح الفريق وتمثيل اليمن الكبير بصورة تليق به وباليمني الأبي.
بدوره رحب ممثل اتحاد الطلبة اليمنيين والمسؤول الاعلامي في الاتحاد أنس بامخرمة بالمشاركين والحضور في الاحتفائية التي أقامتها الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة اليمنيين والهيئة الادارية للجالية اليمنية في ماليزيا، ودعا الطلبة اليمنيين في ماليزيا إلى الجد والمثابرة ونبذ العنصرية وكل أشكال التطرف ودعوات التفرقة، التي تفرق اليمنيين ولا تجمع واضاف بامخرمة "ان الطلاب هم اساس الدولة وهم الجيل المنتظر لرفع الأمة وهو الأمل المشرق لبلادنا"
وتقدم ممثل الاتحاد بطلب للجهات المعنية بصرف مستحقات الطلاب المتعلقة والتي تؤثر بتأخرها على الطلاب وتزيد من معاناتهم في بلاد المهجر.
كما تقدم بامخرمة بالشكر الجزيل لكافة المنظمين والقائمين على هذه الفعالية من أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة اليمنيين وللجالية اليمنية بماليزيا و المشاركين من أبناء الجالية والطلاب.